البورصة البريطانية تغلق تداولاتها على ارتفاع
أغلق مؤشر بورصة لندن الرئيس (فوتس 100) تعاملات اليوم الخميس، على ارتفاع بنسبة (0.40%).
وحقق المؤشر -الذي يضم أكبر مئة شركة في سوق لندن للأوراق المالية- مكاسب تعادل (39.03) نقطة، ليصل عند مستوى (9694.56) نقطة.
أداء الأسهم الأمريكية
تباين أداء الأسهم الأمريكية عند افتتاح تداولات السوق اليوم الخميس، حيث أدى تراجع سهم "أوراكل " إلى زيادة الضغط على مؤشرات التكنولوجيا الأخرى بعد أن أثارت أرباحها المخاوف مجدداً بشأن الإنفاق المفرط على الذكاء الاصطناعي.
انخفض مؤشر "ناسداك المركب "ومؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " بنسبة 0.7% و0.4% على التوالي، متراجعين عن موجة الصعود التي شهدتها وول ستريت عقب آخر خفض لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. بينما ارتفع مؤشر "داو جونز الصناعي"، الذي يضم عددًا أقل من شركات التكنولوجيا، بنسبة 0.3% تقريبًا.
أعادت أرباح "أوراكل" التي أُعلنت في وقت متأخر من أمس الأربعاء، المخاوف بشأن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي بقوة، بعد أن فشلت عملاقة البرمجيات في تحقيق مبيعات الحوسبة السحابية ورفعت إنفاقها الضخم بالفعل على مراكز البيانات بمقدار 15 مليار دولار.
وهبطت أسهم الشركة بنسبة تصل إلى 16% وسط مخاوف جديدة بشأن تقييمات شركات التكنولوجيا، وأعباء الديون، ومخاطر الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وواصل مؤشر "داو جونز" وحده صعوده الذي شهده السوق بشكل عام أمس الأربعاء، والذي جاء بعد تصويت بنك الاحتياطي الفيدرالي، المنقسم، على خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.
وأشار صناع السياسة النقدية إلى مسار أكثر تدرجًا للتيسير النقدي في الأشهر المقبلة، لكن رئيس الفيدرالي، جيروم باول، لمح إلى استبعاد رفع أسعار الفائدة في يناير، مع الإشادة بقوة الاقتصاد الأمريكي.
وقال باول إن الاحتياطي الفيدرالي في وضع جيد يسمح له بانتظار والترقب تطور الأوضاع الاقتصادية، مضيفًا أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ساهمت في ضغوط التضخم التي يعتبرها البنك المركزي زيادة استثنائية.
سلط ذلك الضوء على التقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة اليوم الخميس، والذي جاء أعلى بكثير من المتوقع عند 236 ألف طلب. وكانت هذه أكبر قفزة منذ عام 2020، بعد أن انخفضت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال أسبوع عيد الشكر. وستأتي الإشارة التالية بشأن سوق العمل من تقرير الوظائف لشهر نوفمبر، المقرر صدوره يوم الثلاثاء المقبل.
في غضون ذلك، انخفض العجز التجاري الأمريكي بشكل مفاجيء إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من خمس سنوات، مع ارتفاع الصادرات، ما قد يعكس انتعاشًا للاقتصاد بشكل عام في الربع الثالث.