عدم مراقبة فريق المبيعات تضيع فرص الشركات
مثَّـل معرض «عقارات النيل» الذى أُقيم فى دبى فرصة ذهبية للشركات العقارية المشارِكة لتحقيق أعلى قدر مبيعات، نظرًا للتنظيم الجيد للمعرض وإقامته فى منطقة مميزة تتسم بارتياد عدد كبير من العائلات الإماراتية والعربية والعديد من الجنسيات.
وبالفعل حقق عدد من الشركات المبيعات المستهدفة خلال مشاركتها بالمعرض، ولكن هناك شركات أخرى لم تحقق المبيعات المرجوة، والسبب يعود إلى سياستها فى التحضير للمشارَكة بالمعرض ومراقبتها لفريق مبيعاتها.
وخلال جولة «أصول مصر» فى معرض «عقارات النيل» تبين أن هناك شركات شهدت غيابًا كاملًا لفريق مبيعاتها فى فترات عديدة من المعرض، وكانت أجنحتها خالية ولم يجد زوار المعرض أية ممثلين لتلك الشركات.
ففى أول يوم من المعرض، لم يستمر فريق مبيعات بعض الشركات فى الأجنحة منذ فتح باب الدخول إلى نهاية اليوم، فاهتم بعض البائعين بالتجول فى المنطقة والخروج من المعرض مبكرًا للشوبينج، وبالتالى لم يتم تحقيق مبيعات تذكر.
وبالأيام التالية تداركت بعض الشركات ذلك، فشددت الإدارات على فريق المبيعات بالتواجد طوال أيام المعرض، وتم تزويد فرق المبيعات ببعض العارضين لاستقبال وجذب العملاء وكذلك التزود بعدد أكبر من طاقم المبيعات.
وبحسب آراء الخبراء والمشاركين، يجب على الشركات العقارية لتحقيق المبيعات المرجوة بمعرض «عقارات النيل» فى الرياض التركيز على الاختيار الجيد لفريق المبيعات، ووضع استراتيجية تحضيرية للمشاركة فى المعرض، وذهاب ممثل من إدارة الشركة أو رئيس مجلس إدارتها للمعرض والتواجد به يوميًّا لمراقبة نشاط فريق المبيعات ومدى التزام أفراده بالتواجد بشكل يومى وعلى مدار ساعات المعرض.
فقد تمكنت الشركات التى تواجد أفراد مبيعاتها من قبل بدء ساعات المعرض وحتى الإغلاق فى تحقيق المبيعات المستهدفة.
ويمثل معرض «عقارات النيل» فى الرياض، الذى يعد أول تواجد للشركات المصرية فى المملكة، عبر معرض عقارى، فرصة ذهبية لوجود شريحة كبيرة من المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية وكذلك الأشقاء السعوديين الراغبين فعليًّا فى الحصول على عقارات مصرية، وهناك تعطشٌ للتواجد المصرى.