هشام الخشن في حوار لـ«أصول مصر»: «سامكريت» تنهى «بيراميدز هايتس» 2025.. وافتتاح فندق «حياة» نهاية العام

المنطقة الطبية

وعن خطة 2020، قال العضو المنتدب لشركة «سامكريت للتنمية العمرانية» إن الشركة ستبدأ فى الإنشاءات الخاصة بالمنطقة الطبية بالمشروع، التى وتقع على مساحة إجمالية 60 ألف متر مربع، و تتخطى مساحة المبانى الـ 40 ألف متر ويضم المشروع مستشفى وعيادات طبية متكاملة وشاملة، ويبلغ إجمالى استثمارات المنطقة الطبية مليارى جنيه.

وأشار إلى أنه جارٍ التفاوض مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى الإدارة والتشغيل للمبانى الطبية لإدارة المستشفى، يبلغ حجم استثماراتها مليار جنيه.

وتابع الخشن أنه سيتم الانتهاء من المستشفى وافتتاحه فى 2025 وكذلك كامل الوحدات السكنية والخدمية بـ«بيراميدز هايتس»، ومن المتوقع افتتاح العيادات الطبية فى 2024، أما الجزء السكنى من المشروع فسيتم بدء التسليمات به خلال العام الجارى.

ومشروع «بيراميدز هايتس» تنفذه شركة «سامكريت للتنمية العمرانية» بمجمع الأعمال فى السادس من أكتوبر، وتم الانتهاء من تنفيذه عام 2000، ويقع على مساحة 211 ألف متر مربع، ويضم 10 مبانٍ تعمل من خلالها 12 شركة محلية وعالمية، وتم تأجير الجزء الإدارى بالكامل بالمشروع، والجزء الثانى سكنى، ويضم نحو 660 وحدة سكنية.

الاستراتيجية

وأضاف المهندس هشام الخشن أن استراتيجية «سامكريت للتنمية العمرانية» تعتمد على تقديم العمل المتميز من حيث الجودة ونوعية المشروعات، وتتولى الشركة تنفيذ وإدارة وصيانة المشروع التزامًا بأعلى معايير الجودة.

وشدد الخشن على أن الشركة عمدت فى «بيراميدز هايتس» تقليل الكثافة السكانية بالمشروع، حيث تتيح الاشتراطات البنائية إنشاء 10 وحدات سكنية على كل فدان، إلا أن الشركة اكتفت بإنشاء 6 وحدات سكنية فقط، ما يمنع حدوث أى تكدس داخل المشروع ويضمن الاستفادة القصوى للسكان من الخدمات التى يوفرها المشروع، مثل المسطحات الخضراء والنادى الرياضى وغيرها.

وأوضح أن «سامكريت للتنمية العمرانية» من أقدم الشركات فى القطاع؛ إذ تعمل منذ أكثر من 50 عامًا، أنجزت خلالها عددًا هائلًا من المشروعات، على رأسها مقر الجامعة الأمريكية، ومستشفى دار الفؤاد، ومقر السفارة الكويتية بمصر، كما تمتلك الشركة سابقة خبرات قوية بمجال البنية التحتية والطرق مثل طريق العين السخنة.

السوق 2020

وأوضح أن السوق العقارية وعلى الرغم من زيادة الإعلان عن مشروعات جديدة ودخول شركات إلى السوق ، مازال الطلب أكبر من العرض، كما أن هناك إقبالًا كبيرًا من الراغبين فى الاستثمار بالسوق العقارية من أصحاب رؤوس الأموال، ولذلك فإن الفترة المقبلة ستشهد فلترة للشركات التى تعمل بالسوق، ولن تستمر منها إلا الشركات الجادة وصاحبة الخبرات، التى تعمل بشكل سليم وبطريقة احترافية ووفق منظومة منضبطة.

وشدد على أن المنتج الجيد يفرض نفسه فى السوق، والشركات الجادة صاحبة الدراسات السليمة هى مَن ستستمر وتتوسع فى المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن العميل فى الوقت الحالى أضحى أكثر إدراكًا ووعيًا فى البحث عن العقار المناسب له، فأصبح يبحث عن الشركات ذات السمعة الجيدة، والوحدة السكنية المضمونة من حيث سند الملكية ومستوى التشطيب وجودة التنفيذ، وغيرها من الأمور التى لم تكن تلقى اهتمامًا من جانب العملاء، ما دفع الشركات للتنافس فى مستويات التنفيذ، سواء من حيث جودة الخامات البنائية والتصميمات، بما أدى فى النهاية لتطور مستوى العقار المصرى.

وشدَّد على أن السوق المصرية ما زالت الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية بالمنطقة، معتمدة فى ذلك على معدلات الربحية العالية التى تتمتع بها والاستقرار الأمنى والاقتصادى حاليًا.