السفينة روبي برنسيس تغادر أستراليا بعد تسببها في تفشي كورونا بالبلاد
غادرت السفينة السياحية المسؤولة وحدها عن نحو 10% من جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا وأكثر من 25% من حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس في أستراليا، البلاد أخيراً. وكانت السفينة روبي برنسيس، المملوكة للشركة البريطانية الأمريكية كرنفال كروزلاين، قد توقفت في ميناء كمبلا (100 كيلومتر جنوب سيدني)، منذ 6 أبريل (نيسان) بعد تفشي فيروس كورونا. وقالت متحدثة باسم كرنفال كروزلاين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "روبي برنسيس غادرت ميناء كمبلا. يوجد على متنها نحو 500 شخص من أفراد الطاقم". وكانت السفينة روبي برنسيس، أكبر مصدر لحالات الإصابة بكورونا في أستراليا، قد رست في ميناء سيدني يوم 8 مارس (آذار) بعد أن بقيت 11 يوماً في البحر. وسمحت سلطات الحدود والصحة لنحو 2700 راكب بمغادرة السفينة مع الحد الأدنى فقط من الفحوص، على الرغم من أن نحو 12 راكباً ظهرت عليهم أعراض تنفسية قبل النزول من السفينة . ووفقا لسلطات الصحة، فإن أكثر من 650 شخصاً، أو حالة واحدة من بين كل 10 حالات إصابة بفيروس كورونا في أستراليا، كانت من ركاب السفينة، وأيضاً 21 حالة وفاة من أصل 76 حالة وفاة بالفيروس في الدولة كانوا من هؤلاء الركاب. وأطلقت ولاية نيو ساوث ويلز تحقيقين بشأن هذا الإخفاق.