آخر تطورات فيروس كورونا وإجراءات التحوط بعد انتشاره في المؤسسات الصحفية
كشفتالهيئة الوطنية للصحافة في بيان قبل قليل، أنها تواصلت مع رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية وكالة أنباء الشرق الأوسط ودار الهلال ودار المعارف والشركة القومية للتوزيع لمتابعة الإجراءات الاحترازية المتبعة في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد.
أضافت أنها ستتواصل مع باقي المؤسسات “الخميس” في إطار القرارات والإجراءات الاحترازية الصادرة من الحكومة.
وشددت الهيئة الوطنية للصحافة على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية وتوفير المواد المطهرة والكلور وغيرها من المواد والتعقيم، والقيام بعمليات التطهير والتعقيم الشاملة وعدم السماح بالدخول لمقر المؤسسة بدون ارتداء الكمامة وقياس درجة الحرارة والابلاغ فور الاشتباه بأي حالة إصابة واتخاذ التدابير اللازمة فوراً.
وأوضح على حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه قد تم غلق وتعقيم الدور الذي تعمل به إحدى الزميلات بعد تأكد اصابتها بفيروس بكورونا في إطار التعقيم الدوري الكامل لمبني الوكالة، مع توافر مواد التعقيم الدوري للمبني في جميع الأدوار وتوقيع الكشف الحراري على كل من يدخل المؤسسة.
أضاف أنه تم منع المخالطين للمصابة من دخول مبني الوكالة لحين اجراء الكشف الطبي اللازم لبيان مدي اصابتهم من عدمه كما تم غلق وتطهير الدور السادس بالوكالة بعد إصابة أحد الصحفيين.
وأكد سعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف أن المؤسسة قد قامت باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتعقيم والتطهير الكامل للمؤسسة في أعقاب ثبوت إصابة أحد العاملين بها بفيروس كورونا، وتم غلق الدور وتعقيمه بشكل كامل ودوري ومنح جميع المخالطين للحالة أجازه لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابة أي منهم.
وقال القائم بتسيير الأعمال بالشركة القومية للتوزيع أنه قد تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والقيام بعمليات التطهير الشاملة داخل المؤسسة وذلك في أعقاب الاشتباه في إصابة أحد العاملين بها بفيروس كورونا والذي اثبت نتيجة تحليل فيروس كورونا أنه سلبي.
وبعد ظهور عدد من الحالات في مؤسسة دار الهلال تم الاتفاق على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية العاملين بالمؤسسة كأولوية أولى وأن تبدأ عمليات التطهير الشاملة غداً الخميس للمرة الأولي ويوم الإثنين القادم للمرة الثانية لكل الأماكن في المؤسسة مع اتخاذ إجراءات صدور المطبوعات في موعدها دون تأخير.
وقالت الوطنية للصحافة أنها تواصلت مع أحمد أيوب رئيس تحرير المصور والاتفاق على ما يلي:
– تكليف اثنين من العاملين بالمؤسسة بتولي مهمة الإشراف على تطهير المؤسسة بشكل يومي وهما محمد سعيد عبد الحميد (موظف أمن وعضو جمعية عمومية) ورامي الريس (مسئول أمن وعضو اللجنة النقابية)
– القيام بشراء جهازي قياس حرارة لمعاينة درجة الحرارة لكل فرد قبل دخول المؤسسة
– القيام بتوفير كافة أنواع التعقيم والتطهير اللازمة لتعقيم الجميع قبل دخول المؤسسة
– عدم السماح بدخول أي فرد بدون ارتداء الكمامة
– وعدم السماح بالتواجد الداخلي لأي فرد بدون الكمامة
– قيام الجهات المعنية بتعقيم المؤسسة يومي الخميس والإثنين تعقيما كاملا
– البدء في العمل عقب التعقيم الكامل واستمرار العمل في الإصدارات وفقًا للضوابط والإجراءات الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة
– منح كل المخالطين للحالات المصابة أو المشتبه أجازه اجبارية لمدة أسبوعين مع المتابعة الدائمة من خلال الإدارة الطبية للمؤسسة
– قيام المؤسسة بالرعاية الطبية والمتابعة الكاملة لكل من يثبت إصابته أو الاشتباه في حالته وذلك بالتنسيق مع الجهات المسئولة وتحت إشراف ومتابعة الهيئة الوطنية للصحافة
– تكليف الادارة الطبية بالعمل يوميا على متابعة الحالة الصحية للعاملين وتوفير مسئول من الإدارة الطبية مقيم طوال فترات العمل
– المتابعة اليومية مع الهيئة الوطنية للصحافة لمراجعة كافة الإجراءات الوقائية وحماية أمان وسلامة العاملين بالمؤسسة ومتابعة الوضع بشكل دائم
– الحرص على أماكن التباعد الاجتماعي ووجود مسافات في الغرف وقاعات الاجتماعات والمطابع.
وفي النهاية، أكدت الهيئة أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف في المؤسسات والمستجدات التي قد تطرأ والتي قد تستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية وطلبت الهيئة من جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية التواصل معها لاستكمال الإجراءات الاحترازية.