أكشاك تطلق أول منصة إلكترونية إماراتية لدعم المشاريع المنزلية
أطلقت «أكشاك» أول منصة رقمية إماراتية للتجارة الإلكترونية بهدف جمع وتسويق وبيع منتجات أصحاب التجارة المنزلية والمشاريع الفردية الشخصية ضمن منصة رقمية موحدة والعمل على ترويج منتجاتهم في السوقين المحلي والعالمي.
وقال فهيم الزبيدي المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة «أكشاك» للتجارة الإلكترونية: "تعتبر «أكشاك» منصة ذات رؤية مجتمعية تتبنى مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية الرامية إلى استعمال مبادئ ريادة الأعمال للمشاريع الفردية والصغيرة والمتوسطة وتحقيق ربح مادي وقيمة اجتماعية للمجتمع، ومن منطلق التحديات التي تواجه التجارة المنزلية في مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقنا منصة «أكشاك» التي تهدف إلى تعزيز مفاهيم التحول الالكتروني، للتغلب على التحديات التي تواجه التجارة المالية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي».
وقال الزبيدي: "تتيح منصة «أكشاك» للبائعين إدارة متاجرهم ومتابعة الطلبات والزبائن كذلك يمكنهم متابعة طلباتهم في أي مرحلة من مراحل التوصيل، كما تتيح المنصة التواصل بين البائع والمشتري عن طريق الدردشة المباشرة الفورية بدلاً من استخدام أرقام الهواتف الخاصة، كما أن هناك عملية تقييم تعقب عمليات الشراء والبيع ما يرفع من مصداقية المنصة لدى العملاء الجدد».
وحول أهداف المشروع، أكد الزبيدي أن المنصة تهدف إلى توفير تقارير عن القطاع من خلال بيانات دورية وإحصائيات عن قطاع التجارة المنزلية بما يسهم في تقنين وتطوير هذه التجارة، فضلاً عن تعزيز التحول الرقمي في دولة الإمارات تماشياً مع رؤية الإمارات 2021، وتوفير منصة تدعم المواهب المنزلية والحرفيين الموهوبين من خلال إيجاد سوق إلكتروني متكامل لعرض منتجاتهم والترويج لها، وتنظيم سوق البيع في منصات التواصل الاجتماعي عبر منصة موثوق بها تتأكد من هويات المشتركين وتضمن حقوق المستهلكين، وإطلاق المبادرات المشتركة التي تسهم في تطوير القطاع من خلال المعارض المشتركة.
وأفاد الزبيدي بأن منصة «أكشاك» للتجارة الإلكترونية نجحت في التغلب على العوائق اللوجيستية لشحن المنتجات؛ حيث دائماً ما يشوب الخدمات اللوجيسنية المُقدمة من قبل شركات الشحن عدد من العيوب والسلبيات، على رأسها الأسعار المرتفعة وعيوب الجودة المتباينة، كما يوفر التطبيق التجول للشراء باللغتين العربية والإنجليزية وهي من أكثر المشاكل والتحديات التي واجهتها التجارة الإلكترونية وهو ما كان يشكل عقبة كبيرة أمام مزودي الخدمات الراغبين في امتلاك متاجر عربية تخدم كافة متسوقي الإنترنت.
واستطرد الزبيدي قائلاً: «لايزال الدفع الإلكتروني يثير مخاوف المستهلكين من متسوقي التطبيقات الرقمية، غير أن منصة «أكشاك» للتجارة الإلكترونية توفر سبل وحلول دفع آمنة للمستهلكين عبر خيارات سهلة وبسيطة، خاصةً وأن تحديات الدفع الإلكتروني ظلت لوقت طويل بمثابة هاجس كبير لدى الكثير من المتعاملين مع منصات التجارة الإلكترونية، في ظل انتشار عمليات سرقة البيانات البنكية والنصب والاحتيال المتعلق بها».
وأضاف الزبيدي: «لدينا اليوم 200 متجر مسجلة بالمنصة توفر 1000 منتج لمختلف المشترين والبائعين داخل دولة الإمارات، حيث نخطط للتوسع خليجياً ومن ثم الانطلاق لسائر الدول العربية لاحقاً، مشيراً إلى أن المنصة تضم قطاعات عديدة منها المأكولات والمشروبات والصحة والجمال والأزياء والفنون والصناعات اليدوية والإكسسوارات، حيث تتيح المنصة خدمات الدفع والتوصيل والتواصل والتقييم».
وأوضح الزبيدي أن منصة «أكشاك» للتجارة الإلكترونية انطلقت من أجل أهداف أساسية منها دعم الأسر المنتجة من ذوي الدخل المحدود مما يوفر لهم مصدر دخل يساعدهم على أعباء الحياة، إضافة إلى ذلك دعم منتجات أصحاب الهمم ونزلاء المنشآت العقابية مما يساعد على تحفيزهم وإشراكهم في العملية التنموية.
ولفت الزبيدي إلى أن منصة أكشاك للتجارة الإلكترونية أبرمت مذكرات تفاهم وتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية لتشجيع مختلف فئات المجتمع لبدء تجارتهم الإلكترونية من خلال المنصة، وهو ما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات في تشجيع مبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني