السودان يدعو «اليونسكو» لإنقاذ آثاره من الفيضانات
دعا السودان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» لتقديم المساعدة العاجلة لحماية المناطق الأثرية في مروي (شمالي الخرطوم) بسبب الفيضانات الأخيرة، جاء ذلك خلال لقاء مندوب السودان الدائم لدى اليونسكو، جبير إسماعيل جبير، بنائب المديرة العامة لليونسكو للشؤون الثقافية، أتوني رامريز، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح جبير أن المناطق الأثرية في السودان تتعرض لتهديد غير مسبوق، ودعا إلى تقديم المساعدة العاجلة من صندوق الطوارئ المخصص لحماية التراث العالمي، مشيرا إلى أن الدعم الذي ستقدمه المنظمة سيساهم في اكتمال المجهودات الرسمية والشعبية لحماية المدينة الملكية بالبجراوية إلى جانب حماية العاملين بالمواقع الأثرية.
وقالت الهيئة العامة للآثار والمتاحف السودانية، في سبتمبر الماضي إن فيضان النيل يهدد مواقع أثرية بالبلاد، وإن مياه الفيضان غمرت أجزاء من الحمام الملكي في مدينة مروي الأثرية.
ويقع الحمام الملكي في مدينة مروي الأثرية، عاصمة أسرة كوش، التي حكمت مطلع القرن السادس قبل الميلاد، في الضفة الشرقية لنهر النيل، على بعد نحو 200 كيلومتر شمال الخرطوم.