عبد اللاه : ربط خبرات المقاول بالقيد بالاتحاد " يهدر" سنوات من العمل ويجب حسابها من السجل التجاري
أكد المهندس داكر عبد اللاه ، عضو إتحاد مقاولي التشييد والبناء ولجنة التشييد بجمعية رجال الاعمال المصريين ، أن حركة التنمية والتعمير التى تشهدها مصر حالياً والمشروعات الكبري التى يتم طرحها بصورة دورية ساهمت فى انقاذ شركات المقاولات والعمالة المصرية من الآثار السلبية لتحدى فيروس كورونا والذى أثر على اقتصاد العالم أجمع وساهم فى رفع معدلات البطالة.
وأشار عبد اللاه الى ان استمرارية طرح الدولة لاعمال جديدة يزيد من توفير فرص لاكبر قدر من الشركات العاملة بالقطاع ولكن هناك تحديات يجب معالجتها لضمان تحقيق اهداف الدولة بتشغيل جميع الشركات العاملة بقطاع التشييد وتنفيذ المشروعات المطروحة بالجودة المطلوبة وفى الوقت الزمنى المحدد .
وشدد على أهمية إعادة النظر فى بعض الضوابط المنظمة للمهنة واجراء تعديلات تسهم فى دفع القطاع فهناك بعض البنود التى حددها الاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء لابد من تعديلها منها احتساب سنوات الخبرة للمقاول بتاريخ قيده بالاتحاد او بالسجل التجاري بداية من عام 2000 .
وأضاف ان الاتحاد المصري لمقاولى التشييد أنشىء فى عام 1992 وهناك العديد من شركات المقاولات التى عملت بالسوق ونفذت مشروعات كبرى قبل ذلك التاريخ كما ان هناك شركات تعمل منذ سنوات فى المحافظات وبصعيد مصر والتحقت بالاتحاد فى وقت قريب وبعضها لم يكن لديها دراية او وعى باهمية القيد بالاتحاد .
وأشار الى ان المشروعات المطروحة من القطاع العام والخاص تتطلب سنوات من الخبرة وربطها بالقيد بالاتحاد " ظالماً " للعديد من الشركات التى تمتلك خبرات طويلة بقطاع التشييد .
وطالب عبد اللاه باحتساب سنوات الخبرة للمقاول من واقع السجل التجاري المقيد به الشركة لخلق قاعدة عادلة من المنافسة وعدم اهدار سنوات من الخبرات للعديد من الشركات .
وأضاف ان الفترة المقبلة تحتاج الى جهود جميع الشركات العاملة بقطاع التشييد كما لابد من تنمية وعى الشركات الحديثة باهمية القيد بالاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء والذى يقوم بجهود مضنية لدفع القطاع وحل جميع التحديات التى تواجه العاملين به .