الخميس، 21 نوفمبر 2024 10:39 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
تشييد و بناء

العضو المنتدب لمجموعة OMSI للصناعة والتجارة: نعمل مع كبرى شركات القطاع الخاص ومنها مجموعة «الماسة» و«إعمار مصر» و«تطوير مصر» و«حسن علام»

الأحد، 20 ديسمبر 2020 10:04 م
العضو المنتدب لمجموعة OMSI للصناعة والتجارة: نعمل مع كبرى شر
العضو المنتدب لمجموعة OMSI للصناعة والتجارة: نعمل مع كبرى شر

أكد المهندس طارق العكاري -العضو المنتدب لمجموعة OMSI للصناعة والتجارة- أن القطاع العقاري شهد في السنوات الخمس الأخيرة طفرة كبرى تستحق الدخول في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، سواء على مستوى الشبكة القومية للطرق التي تم تنفيذها بطول 3600 كم وجارٍ استكمالها إلى أكثر من 4 آلاف كم، أو من ناحية المباني التي تم الانتهاء من تنفيذها وتسليمها وأصبحت تُدرُّ دخلًا، وكذلك أعمال التخطيط والبنية التحتية لمدن الجيل الرابع، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة.

وكشف العكاري عن خطط مجموعة OMSI التوسعية خلال المرحلة الحالية ورؤيته للفرص المتاحة بالسوق المصرية ومستقبل صناعة الألومنيوم في ضوء المشروعات الكبرى وحركة التنمية والتطوير العملاقة التي تشهدها مصر.

وإلى الحوار:

العكاري: نتعاون في إنتاج معظم المنتجاتمع SCHUCO الألمانية سابقة أعمال وخبرات تتجاوز 40 عامًا

قال العكاري إن خبرات مجموعة OMSI للصناعة والتجارة تمتد لأكثر من 40 عامًا، حيث تأسست عام 1979 وشهدت تغيرًا جذريًّا في الإدارة والاسم التجاري منذ 2005 من حيث استخدام أحدث المعايير العلمية وتطبيق أفضل الأنظمة التكنولوجية في الإدارة.

وأضاف أن مجموعة OMSI في بدايتها كانت تعمل في تنفيذ الواجهات والنوافذ الألومنيوم، وبدأت في تطوير الكفاءات الإدارية والفنية لتصبح قادرة على العمل في أنظمة متنوعة للواجهات تختلف عن معظم الشركات العاملة في نفس المجال في مصر ولتناسب منتجاتها شرائح مختلفة بالسوق المصرية.

وأشار إلى أن المجموعة تُعدُّ من أولى الشركات التي استثمرت في قطاع إنتاج الألومنيوم؛ فقد بدأت الصناعة في مصر أوائل السبعينيات، مشيرًا إلى أن المجموعة تعمل وفق 3 أنظمة من المنتجات، أحدها يعتمد في إنتاجه على شركة SCHUCO الألمانية -مثل صناعة الأبواب المضادة للحريق- لأنها الشركة الوحيدة القادرة على صناعة مثل هذا المنتج باختباراته، بجانب أنها تقوم بتصنيع قطاع عريض من منتجاتها داخل مصر وتتمتع بحلول معمارية إبداعية في العديد من المنتجات، مثل الاصطامبات والدورانات أو البراويز وغير ذلك.

شراكات مع كبرى الشركاتفي دبي وبصدد التعاون معإحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصميم الواجهات خلال الربع الثاني من 2021

ولفت العكاري إلى أنOMSI تضاعَف إنتاجها من الواجهات الألومنيوم والأبواب والنوافذ منذ 2016، سواء كانت واجهات أو أبوابًا أو نوافذ، ويتم الاستيراد حسب المواصفات مع الاعتماد على المنتج المحلي.

وأوضح أن الشركة بدأت الدخول في شراكات مع كبرى الشركات، مثل الشركات الموجودة في دبي، وهي بصدد الدخول في شراكات مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصميم الواجهات خلال الربع الثاني من 2021.

وأكد المهندس طارق العكاري أنه بفضل العاملين بالشركة والإدارة واهتمامها بأدق التفاصيل والجودة في التنفيذ اكتسبت ثقة كبرى الشركات العقارية وتفضيلها، ويتم التعاون معها بصورة دورية، فعلى سبيل المثال يتم تنفيذ أعمال لصالح «إعمار مصر» بمشروعات مثل «مراسي» و»أب تاون كايرو» و»ميفيدا»، وشركة «تطوير مصر» في مشروعي «فوكا باي» و»ألمونت جلالة»، وكذلك مشروعات لصالح «أوراسكوم للإنشاءات» ومجموعة «حسن علام»، وكبرى المكاتب الاستشارية مثل «”ECG و”محرم باخوم”، بالإضافة إلى كبرى شركات المقاولات التي تتمتع بسمعة طيبة وسابقة أعمال قوية.

ولفت إلى أن الشركة قامت بتنفيذ أعمال بمشروعات تم تسليمها منذ فترة، مثل واجهات «بنك مصر» في مدينتي أبو رديس ونويبع، وامتداد مول «سيتي ستارز» مع المكتب الاستشاري «محرم باخوم»، وأعمال بالمطار مع مجموعة «حسن علام»، كما قامت الشركة بالانتهاء من تسليم عدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة وأماكن أخرى، منها مشروع فندق «الماسة» بالعلمين الجديدة مع المكتب الاستشاري «”ECG والمقاول العام “أوراسكوم للإنشاءات”، ويُعدُّ هذا المشروع قصة نجاح نظرًا لضيق الوقت الذي تم فيه التنفيذ، ويندرج تحت بند “مشروعات سريعة الانتهاءFast Track Projects “، وهذا النظام لم يكن موجودًا في مصر إلا بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم.

القطاع العقاري بعد عام 2016 تضاعف ثلاث مرات إلى الآنبما يعكس تنامي حجم الأعمال

وأضاف أن عدد العمالة المباشرة لدى مجموعة OMSI قبل 2016 تضاعف ثلاث مرات إلى الآن، بما يعكس تنامي حجم الأعمال.

وأشار إلى أن جميع العاملين هم داخل مظلة التأمين الحقيقية، كما يوجد عدد كبير من المورِّدين للمادة الخام والمكملات الصناعية والمقاولين في مجال النقل لأن سيارات الشركة لا تغطي حجم العمل، باستثاء أن هناك عجزًا في قطاع تشغيل الزجاج لأن المورِّدين في هذا القطاع لم يستطيعوا أن يوفُّوا حجم الطلبات الكبير نظرًا لأن الطلب على الزجاج يتنامى ليستوعب سرعة إنهاء المشروعات بمواصفات خاصة، مثل الزجاج الذي يحد من تأثير الموصلية الحرارية الذي ينعكس مباشرة على قدرات المكيفات وينعكس علي تكلفة التشغيل أيضًا، وهو ما يتم تنفيذه بعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم توطين صناعة هذه التكنولوجيا بمصر منذ فترة.

ولفت إلى أن استشاريِّي المشروعات والمصممين المعماريين من بعد 2016 بدؤوا في الاستماع إلى آراء المتخصصين والمورِّدين، وقامت مجموعتنا بزيادة خطوط الإنتاج وتوقيع اتفاقية مع SCHUCO الألمانية في 2017 تم في إطارها تنفيذ خطوط الإنتاج الجديدة وتقييم الماكينات الموجودة وأشكالها.

الانضباط.. ثمرة جناها القطاع العقاري بعد إشراف القوات المسلحة على التنفيذ

وقال العكاري: “عندما بدأت استراتيجية تنفيذ المشروعات القومية تحت إشراف القوات المسلحة المصرية لمسنا “الانضباط” في كل شيء، فأصبح هناك التزام من العمال في أداء المهام الموكلة إليهم، وكذا الالتزام بالوقت المحدد للانتهاء من المشروع، وبعد تسليم المشروعات تكون هناك شركات متخصصة في إدارتها، مثل فندق الماسة، بما يضمن نجاح سير العملية التجارية بشكل عام من ناحية الأمن والسلامة والسعر المناسب لتنفيذ المشروع والالتزام بالتوقيت”.

وأضاف أن الدرس المستفاد للشركات العاملة في قطاع المقاولات في مصر من القوات المسلحة هو «الانضباط «، فأصبح لدينا عامل منضبط ومهندس ملتزم، ولدينا فريق عمل قادر على العطاء، وتلاشت معظم الظواهر السلبية المتعلقة بعدم الالتزام، باستثناء الشركات التي كان لديها التزام بمعايير الأمن والسلامة، ومجموعة OMSI من الشركات المتقدمة في تطبيق معايير السلامة والأمان في المواقع وفي المصنع، ويتم عقد دورات تدريبية للموظفين والعمال الجدد للتأهيل على العمل، سواء في المواقع أو المصنع، ولمسنا التغيير في إدارة المشروعات، وكذا أخذت الشركات المتقدمة المكان الطبيعي لها من ناحية الانضباط.

وأكد العكاري عدم وجود مخاوف من ضخامة الاستثمار في القطاع العقاري، فطبيعة المصريين وثقافتهم تهتم بامتلاك العقار وتعتبره المخزن الآمن للقيمة، وقد انتعشت الاستثمارات منذ 2015 بفضل العقارات.

وأضاف أن عمال قطاع التشييد من سن 35 إلى 60 لم تكن لديهم القدرة على العمل في غير القطاع العقاري بسبب تدني المستوى التعليمي في النظام السابق، وأسهمت المشروعات الكبرى التي أطلقتها الدولة في تشغيل ملايين العمالة وإنقاذ مصر من مشكلة البطالة.

وتابع العكاري: «قبل 2016 لم نكن نتعامل مع حجم المورِّدين ومقدمي الخدمات كما هو الحال الآن، وهو ما أدى إلى زيادة حجم الأعمال مع جميع المورِّدين أكثر من مرتين ونصف، بما يعكس الطفرة في قطاع الإنشاءات».

وفيما يخص جانب التطوير وأزمة كورونا أضاف: «كانت لدينا البنية التحتية التكنولوجية التي تسمح لنا بالتوسع والمشاركة في العديد من المشروعات، ولم يتوقف العمل بسبب كورونا في المواقع مع التزامنا بالمعايير الصحية وتعليمات الأمن والسلامة من مالكي المشروعات ومقاولي العموم لمواجهة الأزمة، ولكن بالنسبة للمجموعة الإدارية كان يتم العمل من المنازل مثل معظم الشركات، والبنية التكنولوجية للشركة ساعدتنا على ذلك، ومنذ 6 أشهر نحاول إدخال نظام «ERP”، وهو مشروع يهدف إلى تطوير النظام الإلكتروني في تداول المعلومات والبيانات للشركة بشكل عام، ليكون أكثر سرعة وأكثر استجابة وأكثر حرية وسرعة في تداول المعلومات والبيانات بين العاملين بالشركة”.

ولفت العكاري إلى أنه بالنسبة للجديد على مستوى العالم في قطاع الألومنيوم وما تطبقه حاليًّا مجموعة OMSI فإن مجموعته تتشارك مع شركتي “إعمار مصر” و”ريدكون” للإنشاءات في مشروع “مراسي” باستخدام قطاعات الألومنيوم الرفيعة جدًا، ولديها القدرة في خدمة مساحات كبيرة جدًّا من الأبواب والنوافذ، وعرض القطاع لا يتجاوز 3سم، وقوي جدًّا ويتحمل الضغوط طبقًا للاختبارات التي تمت عليه، وليس بحاجة إلى استخدام نوع معين من الزجاج.

وأشار إلى أنه لم تحدث طفرة في أسعار الألومنيوم بعد قرار التعويم، لأن الطفرة كانت قد حدثت قبل قرار التعويم بعام تقريبًا، والأسعار قبل نهاية 2016 زادت إلى الضعف، والتعويم كان في الثالث من نوفمبر 2016، ولكن الأسعار استقرت باستثناء ارتفاع في 2019 بسبب العقوبات الأمريكية على روسيا، مما أدى إلى انخفاض حجم إنتاج الألومنيوم الخام عالميًّا وأثر ذلك على أسعار مجمع الألومنيوم بنجع حمادي، فبلغ متوسط سعر الطن نحو 58 ألف جنيه، وقد تم تحسين المواصفات، وهو ما أدى إلى ارتفاع في أسعار بعض المنتجات.

وأضاف أن OMSI من أولى الشركات المتميزة في تقديم أفضل منتجات الألومنيوم التي لديها القدرة على تحمل العوامل الجوية الصعبة مثل المنشآت المطلة على البحر بشكل مباشر كما في العلمين الجديدة، وهو ما يتطلب مواصفات خاصة في الدهانات وفي المنتج، وهنا يأتي دور الاستشاري في وضع المواصفة التي يتم استخدامها في تلك الأجواء بحيث تتماشى معها، ولكن يجب الوضع في الحسبان أن عنصر الألومنيوم هو نسبة من الفتحات، والزجاج يستحوذ على الوزن النسبي الأكبر، فيجب معالجة الألومنيوم والزجاج لتكتمل المنظومة.

مطالب من وزارة الصناعة والتجارة

واختتم المهندس طارق العكاري بأن مُصنِّعي الألومنيوم يحتاجون إلى دعم من وزارة التجارة والصناعة -وبالتحديد مركز تحديث الصناعة- في الحصول على شهادات كمنتجين تمنح القدرة على التصدير للخارج، متابعًا: «نحن بحاجة إلى الحصول على علامة CE MARK بالتعاون مع الشركات المانحة للشهادة، على أن يقوم مركز تحديث الصناعة بدراسة طلب الأسواق الخارجية والمواصفات المطلوبة ودعمنا للمشاركة في المعارض الدولية لتسويق المنتجات”.