حزمة التحفيز الأمريكية تواصل دعم الأسهم العالمية
واصلت حزمة التحفيز الأمريكية التي أقرها الرئيس دونالد ترامب دعم الأسهم العالمية. ففي وول ستريت، سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مستويات قياسية مرتفعة جديدة بدعم من رهانات على أن حزمة تحفيزية تتضمن مساعدات مالية لتخفيف تداعيات الجائحة ستسرع تعافي الاقتصاد، وهو ما عزز المعنويات في الأيام الأخيرة من العام.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 88.15 نقطة، أو 0.29 5 إلى 30492.07 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 14.70 نقطة أو 0.39% إلى 3750.01 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المجمع 66 نقطة، أو 0.51% إلى 12965.39 نقطة.
وواصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها في نهاية العام، إذ تدعمت آفاق النمو العالمي باتفاق تجارة مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وآمال في زيادة حزمة التحفيز الأمريكية وحملة التسابق في منطقة اليورو للتطعيم بلقاحات كوفيد 19. وصعد مؤشر ستكوس 600 الأوروبي 0.8% ليرتفع للجلسة الخامسة على التوالي ويبلغ قمة 10 أشهر جديدة.
وارتفعت الأسهم البريطانية بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، إذ قفز المؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية 1.6%، بعد إبرام اتفاق تجارة مرتبط بالخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي بين الجانبين يوم الخميس. وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.6% وواصل ارتفاعه القياسي، إذ ربحت الأسواق العالمية بدعم آمال في أن حزمة مساعدات أمريكية مرتبطة بالجائحة سيجري رفع حجمها.
وأغلق مؤشر نيكي الياباني عند قمة أكثر من 30 عاماً، إذ تحسن الإقبال على المخاطرة بدعم آمال في زيادة حجم حزمة مساعدات أمريكية مرتبطة بالجائحة طال انتظارها. وارتفع مؤشر نيكي القياسي 2.66% إلى 27568.15 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 16 أغسطس 1990، في حين سجل أيضاً أكبر مكاسبه اليومية منذ منتصف يونيو. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.74% إلى 1819.18 نقطة، وهو أفضل مستوى عند الإغلاق منذ أكتوبر 2018.