الصين تقترح خطة من سبع نقاط لتطوير التعاون الصينى- الأفريقى
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى "وانج يى" إن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) 2018 حققت نجاحا كبيرا وأصبحت معلما جديدا في تاريخ التعاون الودى الصينى-الأفريقى، مقترحا خطة من سبع نقاط لتطوير التعاون بين الجانبين.
وقال وانغ - في تصريحات عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية وتعاون شرق أفريقيا التنزاني "بالاماجامبا كابودي" خلال زيارته الرسمية إلى تنزانيا، وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم - إن الصين نفذت خلال العامين الماضيين على نحو كامل المبادرات الثماني الرئيسية مع الدول الأفريقية التي اقترحت خلال قمة بكين، لافتا إلى أن أنشطة التعاون في مجالات التطوير الصناعي وارتباطية البنية التحتية وتيسير التجارة والتنمية الخضراء وبناء القدرات والرعاية الصحية والتبادلات الشعبية والسلام والأمن، تم تنفيذها على نحو شامل وأن المعدل العام لتنفيذها تجاوز 70%.
وأوضح أن التعاون الصيني-الأفريقي بشأن "الحزام والطريق" يحقق في الوقت الراهن تقدما سلسا، حيث تواصل العمل في أكثر من 1100 مشروع، حتى خلال فترة تفشي مرض (كوفيد-19).
وأضاف أن تأثير مرض (كوفيد-19) لن يمنع الصين وأفريقيا من المضي قدما معا، فيما من المقرر أن يعقد الجانبان دورة جديدة من منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) في السنغال في وقت لاحق من العام الجارى.
واقترح وانغ خطة من سبع نقاط لتطوير التعاون الصيني-الأفريقي، تتمثل في: تعزيز التعاون الصحي والعمل مع إفريقيا لدحر المرض تماما والبناء المشترك لـ"إفريقيا صحية"، وتعزيز التعاون بشأن قدرات الإنتاج وتطوير التعاون الصيني-الأفريقي في إقامة المشروعات ليصبح أكثر تكتلا وأوسع نطاقا وأكثر تصنيعا وأكثر توجها للوفاء بالمتطلبات المحلية والبناء المشترك لشعار "صنع في أفريقيا"، وتعزيز الارتباطية المحلية واستكشاف آفاق التعاون الصيني-الإفريقي في مجال التجارة الحرة.
وتابع أن الخطة تتضمن أيضا تعزيز التعاون الزراعي وإقامة تعاون في إنتاج الحبوب وتخزينها ونقلها ومساعدة أأفريقيا في دعم أمنها الغذائي وتأمين قدراتها من أجل الاشتراك في بناء "إفريقيا وفيرة المحاصيل"، وتعزيز التعاون الرقمي وإفساح المجال كاملا أمام المزايا التكنولوجية الصينية والاشتراك في بناء "أفريقيا رقمية"، وإقامة تعاون في مجال حماية البيئة والاشتراك في بناء "أفريقيا خضراء"، وتعزيز تعاون الأمن العسكري ودعم الحلول السياسية للقضايا الحساسة في أفريقيا ومساعدة القارة السمراء على تعزيز قدراتها الخاصة بحفظ السلام ومكافحة الإرهاب والاشتراك في بناء "أفريقيا آمنة".