موعد تنصيب الرئيس الأمريكي 2021 الجديد.. البنتاجون يستبعد العشرات من أفراد الحرس الوطني من التأمين
قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكيةء إن العشرات من أفراد الحرس الوطني استبعدوا من تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن بعد التدقيق.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن فحصا شمل أفراد الحرس الوطني على صلات محتملة بالتطرف اليميني، خلص إلى استبعادهم.
وقال متحدث باسم البنتاجون إن الفحص تجاوز العلاقات مع الجماعات المتطرفة.
وأضاف الجنرال دانيال هوكانسون رئيس مكتب الحرس الوطني للصحفيين، أن أحد أفراد الحرس الوطني أقيل من الخدمة بعد رسائل نصية مزعجة، كما تم الإبلاغ عن آخر عن طريق خط الإرشاد.
ويؤدي جو بايدن اليوم الأربعاء اليمين الدستورية ليصبح رسميا الرئيس 46 للولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار "إعادة الوحدة" لشعب منقسم بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترامب الشعبوي. ومنذ أول حفل تنصيب في العام 1789 مع الرئيس الأول جورج واشنطن لغاية تولي ترامب مهامه في 2017، ظل حفل التنصيب محطة بارزة في تقاليد الديمقراطية الأمريكية المتجذرة في تاريخ البلاد.
وبايدن الرئيس 46 في تاريخ الولايات المتحدة في ظل جو مشحون تعيشه البلاد في ختام حكم الجمهوري الشعبوي دونالد ترامب. وتتولى كامالا هاريس من جهتها منصب نائبة الرئيس، لتكون أول امرأة في هذا المستوى من المسؤولية منذ تأسيس الدولة بعد حرب الاستقلال في عام 1776.
وأقيم أول حفل تنصيب في تاريخ الولايات المتحدة في 30 أبريل 1789 لأسباب خارجة عن إرادة البشر، فقد استحال التنقل بين مناطق البلاد نظرا للجليد الذي شل الحركة لعدة أسابيع. وبالتالي تم تنصيب جورج واشنطن، بطل حرب الاستقلال، في الربيع.
وتم تحديد حفل التنصيب خلال الولايات الرئاسية التالية في الرابع من مارس لكن في عام 1933 بعد انتخاب فرانكلين ديلانو روزفلت رئيسا، ونظرا لتدني شعبية الرئيس المنتهية ولايته هيربرت هوفر صادق البرلمان الأمريكي على التعديل رقم 20 في الدستور محددا موعد حفل تنصيب الرئيس ونائب الرئيس في 20 يناير الثاني.
ومنذ ذلك الحين، تم تنصيب كل الرؤساء الأمريكيين في 20 يناير سوى ثلاثة منهم، وهم دوايت إيزنهاور (1957) ورونالد ريغان (في عهدته الثانية في 1985) وباراك أوباما (لدى إعادة انتخابه في 2013)، تولوا مهامهم رسميا في 21 يناير بدلا من 20 يناير الذي صادف في تلك الأعوام يوم الأحد، وهو يوم عطلة في الولايات المتحدة.
وتقام مراسم تنصيب رئيس الولايات المتحدة أمام مبنى الكابيتول في واشنطن، وهو مقر الكونجرس (البرلمان) بغرفتيه (النواب والشيوخ)، وذلك منذ عام 1801 عندما أدى الرئيس الثالث توماس جيفرسون اليمين. وكان جورج واشنطن أدى القسم في المبنى الفدرالي الكبير بنيويورك، وبالتحديد في حي وول ستريت.