الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 04:29 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

الرئيس التنفيذي التجاري للمجموعة

منى الحلو : الرؤية ومعرفة متطلبات العميل بكل سوق سر نجاح «مجموعة طلعت مصطفى»

الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 01:08 م
منى الحلو – الرئيس التنفيذي التجاري لـ مجموعة طلعت مصطفى القابض
منى الحلو – الرئيس التنفيذي التجاري لـ مجموعة طلعت مصطفى القابض

أكدت منى الحلو – الرئيس التنفيذي التجاري لـ «مجموعة طلعت مصطفى القابضة» – أن الأسواق العقارية في مختلف أنحاء العالم تمر بفترات تصحيحية تفرز المطور الجاد، وهو ما يحدث حاليًّا في السوق العقارية المصرية، مؤكدة أن الطلب مستمر، ولا توجد فقاعة عقارية، وحدوث أي انخفاضات سعرية أمر مستحيل.

الفترات التصحيحية بالسوق المصرية تضمن الحفاظ على استقرارها وقوتها

وأشارت في تصريحات خاصة لـ «أصول مصر» إلى أن السوق عندما تمر بحالة من التطور وتزداد متطلبات العملاء، يقوم العميل باختيار المطور الجاد الذي يمتلك سابقة أعمال قوية والملتزم بالتنفيذ والذي يقدم منتجًا على أعلى مستوى من الجودة، وهو الأمر الذي يسهم بالتبعية في فلترة السوق.

منى الحلو – الرئيس التنفيذي التجاري لـ مجموعة طلعت مصطفى القابضة

المرحلة الحالية تتطلب من الشركات الناشئة التحرك والتطور بصورة سريعة لإثبات جديتها واكتساب ثقة العملاء

وأضافت أن تلك المرحلة تتطلب من الشركات الناشئة التحرك والتطور بصورة سريعة لإثبات جديتها واكتساب ثقة العملاء.

لا فقاعة عقارية.. وحدوث أي انخفاضات سعرية أمر مستحيل

وأوضحت أن تلك العمليات التصحيحية هي ما يسهم في الحفاظ على استقرار وقوة السوق، وبالنسبة إلى الفقاعة العقارية فهي مصطلح يُعبِّر عما حدث في الأزمة المالية العالمية عام 2008 عندما تم التوسع في منح تمويلات عقارية لأي فرد دون ضمانات، وإعادة تمويل الوحدة أكثر من مرة لأكثر من عميل، وهو أمر صعب حدوثه في مصر، لأن المطور هو من يتحمل مسؤولية التمويل عبر منح آجال سداد للعملاء.

الأسواق العقارية في مختلف أنحاء العالم تمر بفترات تصحيحية تفرز المطور الجاد

وتابعت بأن آجال السداد التي تتراوح بين 8 و10 إلى 12 سنة لا توجد في أي منطقة في العالم سوى مصر، وهو ما يعكس تحمل المطورين لأعباء كبرى، كما أن أغلب من يقوم بالشراء من العملاء للعقارات يعتمد على مدخراته وأمواله الخاصة، ونادرًا ما يتم الاعتماد على التمويل العقاري.

الفائدة البنكية

خفض الفائدة قرار إيجابي نحو المزيد من الاستقرار للسوق ودفع القوى الشرائية

وأشارت إلى أن قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض الفائدة مجددًا قرار إيجابي نحو المزيد من الاستقرار للسوق ودفع القوى الشرائية، إذ إن الفائدة المرتفعة تجعل المستثمر يفضِّل وضع مدخراته في البنوك، وكذلك أصحاب الأعمال، ومن ثم خفض الفائدة يزيد من الإقبال على العقار باعتباره المخزن الآمن والأكثر قدرة على تحقيق عوائد.

«مجموعة طلعت مصطفى» تضع آجال سداد مدروسة بدقة.. وأقصى مدة تقسيط بعد تسلُّم الوحدة سنتان أو ثلاث سنين

وعن خفض الأسعار أضافت: «كما تحدثنا، هو أمر مستحيل؛ فالتكلفة ما زالت مرتفعة من أراضٍ وإنشاءات وتمويل وغيرها، كذلك الطلب المستمر الذي يفوق المعروض من العقار».

وأوضحت أن «مجموعة طلعت مصطفى» تضع آجال سداد مدروسة بدقة للوحدات السكنية؛ فأقصى مدة تقسيط بعد تسلم الوحدة سنتان أو ثلاث سنين.

سلطنة عُمان

الشركة تطبق الـ business model الخاص بها في أي دولة.. مع احترام ثقافة وتراث شعبها ومتطلباته

وأكدت أن سوق سلطنة عُمان سوق واعدة، وهناك طلب ورغبة في الشراء من العديد من العملاء من مختلف البلدان، وخلال «سيتي سكيب مصر» شاركت شركة في المعرض من سلطنة عُمان، وهناك طلب مميز.

نحرص دائمًا على توسعة قاعدة العملاء والوجود في العديد من الأسواق

وأوضحت أن «مجموعة طلعت مصطفى» تحرص دائمًا على توسعة قاعدة عملائها والوجود في العديد من الأسواق، وتقدم نماذج عمرانية متكاملة من المشروعات تجمع بين السكن والخدمات الفندقية والترفيه والجودة العالية لتلبية جميع متطلبات العملاء، كما تراعي تنفيذ مدن بأعلى معايير الاستدامة.

ولفتت إلى أن مشروعات «طلعت مصطفى» تتوافر بها جميع الخدمات الإستراتيجية التي تضمن السكن من اليوم الأول لتسلُّم الوحدات.

وأضافت أن الشركة تطبق الـ business model الخاص بها في أي دولة، مع احترام ثقافة شعبها ومتطلباته.

وعن مشروع «طلعت مصطفى» في سلطنة عُمان قالت منى الحلو: «التزمنا بالثقافة العُمانية والتراث الخاص بأشقائنا، فنحن فخورون بوجودنا في الدول العربية الشقيقة».

وتابعت: «نفس الأمر ينطبق على المملكة العربية السعودية، فراعى مشروعنا التراث والثقافة ومتطلبات العملاء».

التسويق

وقالت إن التسويق في سلطنة عُمان يتطلب أسلوبًا خاصًّا ودراسة من الشركات للوصول إلى النتائج المستهدفة.

وتتراوح نسب عمولات المسوقين في سلطنة عُمان بين 3% و4%.

وتابعت: «أرى أن كل بلد وسوق لها شفرة، وقدرة الشركة على فك تلك الشفرة هو ما يقودها إلى النجاح وتحقيق أعلى المبيعات، وذلك ليس في بلد وبلد آخر فقط، بل في البلد الواحد أيضًا؛ ففي مصر – على سبيل المثال – سوق الساحل الشمالي يختلف عن شرق القاهرة ويختلف عن غربها».

التطوير المستمر لمخاطبة شرائح وأذواق مختلفة ضرورة

وتابعت: «المجموعة تؤمن أن النجاح الحقيقي هو معرفة متطلبات العميل والتطوير المستمر لمخاطبة شرائح متنوعة وأذواق مختلفة من العملاء».

وأضافت أن سلطنة عُمان ترغب في تكرار تجربة مصر ببناء مدن مستدامة، وهو أمر نجحت فيه «طلعت مصطفى»، وجميع مدنها تعيش بصورة متكاملة ومستدامة.

ساوث ميد

البيع ليس مؤشر نجاح المطور.. لكن التسليم والإدارة

وبالحديث عن «ساوث ميد» – مشروع «طلعت مصطفى» بالساحل الشمالي في مصر – قالت منى الحلو إن المشروع حقق نجاحًا كبيرًا منذ طرحه العام الماضي، فالعملاء كانوا يترقبون بشدة دخول «طلعت مصطفى» للساحل الشمالي، فكان لدى المجموعة مشروع قديمًا، وهو «كومباوند فيرجينيا» في الساحل الشمالي، أو ما يُطلَق عليه حاليًّا «الساحل الطيب»، وبمجرد الإعلان عن «ساوث ميد» حدثت مبيعات كبرى، وكان للمشروع أثر في دفع مبيعات الساحل الشمالي وزيادة الاستثمارات، وهو أمر يحدث دائمًا في أي مدينة تدخل «طلعت مصطفى» إليها.

وأضافت أن نجاح أي مطور ليس بالبيع، وإنما بالتسليم والإدارة.

وأشارت إلى أن المشروع الأغلى على قلب هشام طلعت مصطفى هو «مدينتي»، لكونه يحكي حكاية، وكان تحديًا في البداية؛ فالجميع قال: «من الذي يتوجه إلى الصحراء؟»، وأصبح مدينة متكاملة من أحد أكثر المدن تميزًا بالشرق الأوسط.