الأحد، 22 ديسمبر 2024 07:45 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

السيسي يطلع على مخططات تطوير منطقة الكيلو 4.5 وموقف إنشاءات الحي الدبلوماسي

الإثنين، 15 فبراير 2021 09:15 م
السيسي يطلع على مخططات تطوير منطقة الكيلو 4.5 وموقف إنشاءات
السيسي يطلع على مخططات تطوير منطقة الكيلو 4.5 وموقف إنشاءات

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اجتماعا لمتابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة.

حضر الاجتماع: اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

واطلع الرئيس السيسي على المستجدات الإنشائية الخاصة بالحي الدبلوماسي، والذي من المقرر ان يضم المجتمع الدبلوماسي المعتمد في مصر من مباني وسفارات وقنصليات للدول الأجنبية، ومقرات ومكاتب المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب كافة الخدمات الشاملة ذات الصلة.

وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق التخطيط الزمني والإنشائي المقرر للانتهاء من الأعمال بشكل متكامل، مع الاهتمام بالمساحات الخضراء والتنسيق الحضاري على أعلى مستوى داخل العاصمة الإدارية، لتعكس العاصمة صورة الدولة المصرية الجديدة.

كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، بما في ذلك الموقف التنفيذي الخاص بتوفير أحدث المعدات الإنشائية الهندسية المتعلقة بالمرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، كما تم في هذا السياق عرض التصميم الهندسي للبيت الريفي النموذجي بالقرى وذلك في إطار مبادرة حياة كريمة.

كما استعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع “ممشى أهل مصر” على نهر النيل بالقاهرة، فضلاً عن شبكة الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى وأحيائها المختلفة، والتي من شأنها أن تساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وسرعة التنقل وخفض التلوث.

واطلع الرئيس السيسي أيضًا على مخططات تطوير منطقة الكيلو 4,5 بشرقي القاهرة، والتي تضم عزبة الهجانة.

ووجه باستمرار جهود تطوير تلك المنطقة من الجوانب كافة والارتقاء بالأحوال المعيشية لقاطنيها خاصة ما يتعلق بالطرق والخدمات، مع إطلاق اسم “مدينة الأمل” على تلك المنطقة ليعكس مساعي تغيير واقعها الي الافضل من قبل الدولة.