بالصور.. وزير الري يمنح شهادات التخرج للمتدربين من دول حوض النيل بعد إتمام دورة "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار"
بناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل، وتدعيم التعاون وتبادل المعلومات والتكامل بين مهندسى المياه بدول الحوض
التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية
تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للكوادر الفنية من الدول الأفريقية، واستضافة العديد من الطلبة الأفارقة للدراسة فى مصر.
التقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بالسادة المتدربين من دول حوض النيل، والمشاركين بالدورة التدريبية الخامسة والعشرون في مجال "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار"، وقام سيادته بتوزيع شهادات التخرج على المتدربين، مقدماً لهم التهنئة على إتمام هذه الدورة التدريبية بنجاح.
وقد تم عقد هذه الدورة التدريبية وإستضافتها بمركز التدريب الاقليمى بمعهد بحوث الهيدروليكا التابع للمركز القومى لبحوث المياه ، وذلك خلال الفترة من 20 ديسمبر 2020 وحتى 11 مارس 2021 ، بمشاركة (20) مهندساً من دول حوض نهر النيل من دول (السودان – جنوب السودان – كينيا – تنزانيا – رواندا – بوروندى – الكونغو الديمقراطية – مصر ).
وصرح الدكتور عبد العاطى بأن هذه الدورة التدريبية تهدف لبناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل في مجال هندسة الأنهار والمنشآت المائية ، والمساهمة في تدعيم التعاون وتبادل المعلومات والتكامل بين مهندسى المياه بدول حوض النيل ، موضحاً أنه يتم تدريس العديد من الموضوعات العلمية المتعلقة بالمياه مثل (تنمية المصادر المائية – النماذج الهيدروليكية للأنهار- تصميم المنشآت المائية – هندسة السدود – محطات التوليد الكهرومائية - نظم المعلومات الجغرافية – الإستشعار عن بعد) ، وغيرها من الموضوعات التطبيقية والبحثية والقياسات الحقلية والمعملية.
وأوضح الدكتور عبد العاطي أن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية فى ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات ، ويتم من خلال هذا التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر علي مواطني تلك الدول ، بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح بمواجهة التحديات التى تتعرض لها القارة الافريقية مثل الزيادة السكانية وانتشار الفقر والأمية والأمراض ، موضحاً أن التعاون في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية يُعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.
وأضاف الدكتور عبد العاطى أنه يتم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للكوادر الفنية من الدول الأفريقية فى مجالات أنظمة الرى الحديث وكفاءة استخدام المياه وإدارة المياه الجوفية وإستخدام الموارد المائية الغير تقليدية وأمان السدود وتقييم الآثار البيئية لمشروعات المياه وهندسة هيدروليكا أحواض الأنهار وإدارة أحواض المياه المشتركة ، حيث يتم تدريب عدد (100) متدرب سنوياً من دول السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبورندى والكونغو الديمقرطية وأرتيريا وغانا وزامبيا وملاوى والكاميرون وبوركينا فاسو ، بالإضافة لتوفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة ، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول علي دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.