محمد ابراهيم : التسويق العقاري فى مصر يفتقد الاسس العلمية ويعتمد فقط على شطارة البائع ومبادرة الـ 3 % ستنعش القطاع
أكد المهندس محمد أبراهيم ، مدير إدارة التسويق والمبيعات بشركة المقاولون العرب للاستثمارات ، على ان السوق المصرى يعانى من افتقاد وجود منهجية واسس علمية لمهنة التسويق العقاري والذى يعد أحد أطراف المنظومة والتى دونها لايحقق القطاع المبيعات المنشودة.
واشار الى أن التسويق العقاري فى مصر قائم على مهارة المسوق فقط ودون اسس علمية ، لافتا الى مطالبته فى وقت سابق بأحد الجامعات بادراج قواعد واسس التسويق ضمن المحتوي التعليمي للطلاب .
واوضح ان التسويق باختصار هو انتاج مايمكن بيعه وبالتالى لايعد المشروع الذى قام بتنفيذه المطور العقاري حتى وان كان تم التنفيذ على أعلى مستوي " ناجح " الا بعد أنهاء عملية البيع والتسويق .
وأشار الى ان القطاع العقاري مقبل على انتعاشة وطفرة هائلة بعد توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي باطلاق مبادرة جديدة للتمويل العقاري بفائدة 3 % حتى 30 عاماً مشيرا الى ان جميع المبادرات التى اطلقها المركزى فى 2014 كان لها دور فى تعريف العملاء بالية التمويل العقاري ونشر تلك الالية التى رغم تواجدها فى السوق منذ 2001 لم يكن هناك شعور بها .
ولفت الى انه تم النظر فى بعض العقبات التى تواجه الية التمويل العقاري مثل اشتراطات التسجيل وايضا اكتمال الانشاء والتشطيب .
واوضح ان السوق العقاري عانى من تحديات عديدة بدءاً من التعويم وارتفاع الاسعار مروراً بجائحة كورونا وستسهم المبادرة الجديدة فى تخطى التحديات وعودة الانتعاش .
وشدد على ان الاهتمام بخدمات ما بعد البيع وادارة المشروعات اصبح ضرورة ملحة ولاغنى عنها فى القطاع مشيراً الى ان العميل يعد اضعف طرف فى المنظومة العقارية وبالتالى يجب التركيز على تلبية احتياجته خاصة بعد استلام الوحدات .
واوضح ان قانون اتحاد الشاغلين لم يحل ازمة الصيانة ففى النهاية يتم انتخاب افراد لادارة المنظومة وبالتالى يجب ادخال تعديلات بحيث يتم الالزام للعمارات والكومباوندات بالتعاقد مع شركات متخصصة للادارة والصيانة وخدمات مابعد البيع .
