غدا.. قاعة العرض المركزي بمتحف الحضارة تستقبل الجمهور والمومياوات 18 أبريل
أعلنت وزارة السياحة والآثار، افتتاح قاعة العرض المركزي بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط للجمهور، غدا الأحد، عقب موكب نقل المومياوات، فيما سيتم افتتاح قاعة المومياوات الملكية يوم ١٨ أبريل الحالي الذي يوافق يوم التراث العالمي.
وقال الدكتور أحمد فاروق غنيم المدير التنفيذي لهيئة المتحف اليوم السبت إنه سيتم السماح لممثلي وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية بالتصوير مجانا داخل قاعة العرض المركزي يومي غد وبعد غد وذلك بعد افتتاحها.
وأوضح أنه سيتم دمج تذاكر زيارة قاعات العرض الدائم بالمتحف، وهي ( قاعة العرض المركزى، المومياوات الملكية ، والعرض المؤقت والتي نقل إليها مقتنيات متحف النسيج بشارع المعز) وتبلغ أسعارها 60 جنيها للزائر المصري، 30 جنيها للطالب المصري، 200 جنيه للزائر الأجنبي، و100 جنيه للطالب الأجنبي.
وأضاف أن وزارة السياحة والآثار قد أعلنت منح تخفيض بنسبة 50% على سعر تذكرة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط للمصريين والأجانب لمدة أسبوعين ابتداء من 4 إلى 17 أبريل الحالي ، لزيارة قاعة العرض المركزي.
ويفتح المتحف القومي للحضارة أبوابه لاستقبال الزائرين والسائحين يوميا من يوم السبت وحتى الخميس بدءا من الساعة التاسعة صباحا وحتي الخامسة مساء، فيما سيفتح المتحف أبوابه يوم الجمعة في فترتين (الصباحية) تبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، و(المسائية) تبدأ من الساعة السادسة مساء وحتى التاسعة مساء.
ويحكي سيناريو قاعة العرض المركزي الرئيسية بالمتحف على مساحة 2570 مترا مربعا، كل ما يخص الحضارات بدءا من فترة ما قبل التاريخ ثم الحضارة المصرية القديمة مرورا بالحضارة اليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وحتى الفترة المعاصرة وصولا للتراث الشعبي، وبجانب عرض المقتنيات الأثرية يتم استخدام تكنولوجيا المعلومات من الـ «مالتى ميديا»، منها شاشات العرض ولوحات الجرافيك.
ومتحف الحضارة يوثق لفكرة واستمرارية الحضارة المصرية فهناك 9 موضوعات وتركيبات يتناولها سيناريو العرض بقاعة العرض المركزي، نتيجة لارتباط الحضارات ببعضها البعض بشكل غير مباشر، فهناك اتصال بين الماضى، وتلاحم في طريقة الحياة اليومية في المنازل والعادات.
وتعرض قاعة العرض المركزي حوالي 1500 – 2000 قطعة ،بالاضافة إلى حوالي 350 قطعة تم نقلها إليها من قاعة العرض المؤقت بالمتحف، والتي نقل إليها مقتنيات وقطع متحف النسيج بشارع المعز بعد غلقه.
كما ستعرض قاعة العرض المركزي كل ما يخص الفخار المصري القديم والقبطي والإسلامي، إلى جانب عرض محتويات الفترة الأولى من حضارتى دير تاسا ونقادة الأولى والثانية، وحضارة حلوان، والتي اكتشفها الأثرى زكى سعد فى عزبة الوالدة بحلوان فى الفترة من عام 1941 إلى 1944، إلى جانب فاترينة الموضوع الواحد والتي تعرض كل القطع الأثرية المكتشفة المرتبطة بمجال واحد مثل الطب والزراعة.
وسيتم كذلك عرض مقتنيات لفنانين مصريين معاصرين باعتبارهم همزة الوصل بين الماضى والحاضر، حيث سيتم عرض عدد من مقتنيات النحات محمود مختار بالإضافة إلى بعض أعمال أشهر الخزافين المصريين، وعرض التجربة المعمارية الفريدة للمهندسين حسن فتحى ورمسيس ويصا واصف.
ومن أهم القطع الأثرية التي ستعرض في قاعة العرض المركزي بالمتحف جزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعويضي مصنوع من الخشب، تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وتماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة أبو الهول، وتحتمس الثالث جالسا، ومجموعة الكاهن( سنجم) من عصر الدولة الحديثة ونماذج لمجموعات تماثيل لخدم من الدولة القديمة والذين يقومون بأعمال العجن والخبيز والأفران، و مجموعة تماثيل خشبية ملونة لالهة من عصر امنحتب الثاني، وأواني وتمائم للملك تحتمس الرابع مصنوعة من الفيانس الأزرق، وبردية ونسخة من كتاب الموتى من العصر المتأخر، وتمثال للكاتب المصري مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به.
كما سيتم عرض واحدة من أكبر قطع كسوة الكعبة المصنوعة من الحرير ومطرزة بخيوط الذهب والفضة؛ وتعتبر هذه القطعة هي أخر كسوة كعبة تم صنعها في مصر، و50 مشكاة من العصرالإسلامي، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملونة والتي تم نقلها من القلعة إلى جانب المنجل قاطع القمح وهو من الخشب النادر، وعدد من الفئوس الخشبية، والموازين والمكاييل، والعديد من أدوات الزراعة والصيد التى يعود تاريخها إلى 5000 سنة.