شركات السياحة تترقب قرارات السعودية بالسماح لحجاج الخارج من أداء الفريضة بعد ضياع موسم العمرة

تترقب شركات السياحة ما يمكن أن تعلنه المملكة العربية السعودية خلال الأيام القادمة فيما يتعلق بقرارات تنفيذ موسم الحج، والذي من المتوقع أن يتم بخلاف شروط العام الماضي، لكن كل التوقعات تتجه الىأن تكون الاعداد المسموح بدخولها قليلة.
يقول أشرف شيحة، رئيس مجلس إدارة الهانوف للسياحة أن أغلب الظن أن القرارات الخاصة بتنظيم قواعد الحج ستصدر بنهاية شعبان، الا أن المؤكد أن أعداد الحجاج لن تصل إلي ما كانت عليه قبل انتشار فيروس كورونا.
ويتفق معه في الرأي باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق قائلا كلما تأخرت المملكة في اعلان ضوابط موسم الحج كلما تأكدنا أن الإعداد التي تسمح المملكة بدخولها هذا العام ستكون ضئيلة عن ما كان يتم كل عام، متوقعا أنه إذا تم السماح لحجاج من خارج المملكة ستكون كل الإجراءات بداية من الاستقبال و حتي مغادرة المملكة، تحت تنظيم وإشراف القائمين على منظومة الحج من داخل المملكة، ولن يكون هناك دور للشركات التي سترسل الحجاج كما كان يحدث كل عام.
وسمحت المملكة العام الماضي لقضاء فريضة الحج لكل الجنسيات من المقيمين داخلها، ولم يتم السماح لقدوم حجاج من خارج المملكة.
وتأمل الشركات المصرية فى أن يتم تنفيذ حج خلال الموسم الحالي، في الوقت الذي لم تسمح فيه المملكة لمصر بتنفيذ برامج عمرة كما كان يحدث كل عام، واقتصر دخول المملكة على الحاصلين على تأشيرة زيارة أو تأشيرة دخول من اي نوع.
"المملكة منعت قبل شهرين السفر إلىأراضيها من مصر، مع ١٩دولة اخرى" يقول شيحة، مشيرا إلىأنه قبل المنع كان يحق لمن لديه تأشيرة الذهاب الىالمملكة.
وفي 2 فبراير الماضي أصدرت السلطات السعودية تعليمات بتعليق السماح بدخول المملكةلغير المواطنين السعوديين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين و عائلاتهم مؤقتاً من 20 دولة حول العالم ومن بينها جمهورية مصر العربية.
ويتوقع السيسي أنه في حال السماح بسفر مواطنين من خارج المملكة لقضاء فريضة الحج سيكون ذلك من خلال الخطوط السعودية، وليس الخطوط الوطنية للدول.
وقال ايهاب عبد العال، رئيس شركة يلومون للسياحة إن هناك أعداد محدودة سافرت من مصر الىالمملكة قبل قرار حظر السفر، لكن التنظيم الرسمي الذي يحدث للعمرة كل عام من خلال وزارة السياحة لم يحدث لأن المملكة لم تسمح بتنظيم برامج للعمرة مما كان يحدث كل عام قبل جائحة كورونا.