الأحد، 22 ديسمبر 2024 07:31 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

اليوم.. الولايات المتحدة تعلن عقوبات جديدة ضد روسيا

الخميس، 15 أبريل 2021 07:38 ص
أفادت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن واشنطن
أفادت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن واشنطن

أفادت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن واشنطن تعتزم طرد 12 دبلوماسيا روسيا وفرض عقوبات ضد أفراد وكيانات روسية، بحجة تدخل موسكو المزعوم في الانتخابات الأمريكية.

ونقلت الوكالة عن المصادر ذاتها أنه من المتوقع أن تعلن واشنطن عن هذه العقوبات اليوم الخميس، وأن القائمة ستشمل مسؤولين في الحكومة الروسية وفي جهاز الاستخبارات.

وذكرت "بلومبرج" أن العقوبات المحتملة ستكون على خلفية المزاعم الأمريكية حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكذلك الهجوم الإلكتروني الولايات المتحدة، الذي تعرضت له مؤسسات امريكية في ديسمبر العام الماضي، والتي تقول الإدارة الأمريكية إن روسيا تقف وراءه.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد موسكو ستستهدف الدين السيادي لروسيا.

تجدر الإشارة إلى أن قراصنة مجهولين استغلوا ثغرة أمنية في برنامج "Orion" التابع لشركة "SolarWinds"، التي كان من بين عملائها العديد من الوكالات الأمريكية، بما في ذلك وزارة العدل، ووزارة الخارجية، وأكثر من 400 شركة كبيرة.

وتنظر وكالات المخابرات الأمريكية إلى هذا الهجوم الإلكتروني على أنه محاولة للحصول على معلومات استخبارية، وتتهم روسيا بالتورط فيه.

كذلك نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه من المتوقع أن تعلن إدارة بايدن اليوم الخميس، بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين، عن عقوبات تستهدف أفرادا وكيانات روسية، بالإضافة إلى طرد ما يصل إلى 10 دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة ردا على اختراق نظام "SolarWinds" والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات.

بايدن يطلب عقد قمة في أرض محايدة

وفي اتصال وصف بـ«العاصف»، تبادل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكى جو بايدن التهديدات بسبب توتر الأوضاع في محيط أوكرانيا. وأجرى الرئيسان الأمريكى والروسي، ثانى الاتصالات الهاتفية وتصدرت المخاوف بسبب الأوضاع في أوكرانيا في ظل التصعيد العسكرى في جزيرة القرم بعد أن وصل عدد الجنود الروس إلى ما يقرب من ٨٣ ألف جندى، وهو ما يعد التصعيد الأكبر منذ عام ٢٠١٤ عندما اندلعت الحرب بين الانفصاليين بجزيرة القرم مع الحكومة الأوكرانية، ما دفع الإدارة الأمريكية لتحريك المدمرتين «يو إس إس دونالد كوك ويو إس إس روزفلت» إلى منطقة البحر الأسود، قادمتين من قاعدة بحرية في إسبانيا. وحذرت روسيا الولايات المتحدة من إبقاء سفنها الحربية بعيدة عن شبه جزيرة القرم «من أجل مصلحتهم» حيث اتهمت واشنطن وحلف شمال الأطلسى بتحويل المنطقة إلى «برميل بارود» وسط تصاعد التوترات على الحدود الأوكرانية. ووصف نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف قرار واشنطن بنشر سفينتين في البحر الأسود بأنه «استفزاز» مصمم «لاختبار أعصابنا» حيث وصف الولايات المتحدة بأنها «عدو» لروسيا، مما أدى إلى تصعيد الحرب الكلامية بين القوتين النوويتين. في المقابل دعا البيت الأبيض روسيا لعقد قمة بشأن أوكرانيا في بلد ثالث مثلما حدث من قبل بين فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى الأسبق دونالد ترامب في فنلندا عام ٢٠١٨، وهى القمة التى أدت إلى تهدئة التوترات بين روسيا وأوكرانيا بشكل مؤقت.