الاتحاد الأوروبي لا يعتزم فرض عقوبات على سندات الدين الروسية
أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي لوكالة "تاس" الروسية بأن الاتحاد الأوروبي لا يعتزم استهداف سندات الدين الحكومي الروسي بالعقوبات.
وقال المصدر إن "مسألة فرض عقوبات على الدين الحكومي الروسي غير مطروحة على جدول أعمال مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهي لا تناقش حاليا، ولم يقترح أي بلد من أعضاء الاتحاد مثل هذا الإجراء".
ويأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على الدين الحكومي الروسي، إضافة لعدد من الكيانات والشخصيات الروسية.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وشن هجمات سيبرانية، الأمر الذي نفته روسيا مرارا، قائلة إنها لا تتدخل في الانتخابات في دول أخرى وليس لها أي علاقة بالهجمات السيبرانية على المؤسسات الأمريكية.
الخارجية الروسية: العقوبات الأمريكية ضد روسيا تتعارض مع مصالح شعبي البلدين
قالت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها، اليوم الخميس 15 إبريل، ضد روسيا، إن هذه العقوبات لا تستجيب لمصالح الشعبين.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن إجراءات إدارة الرئيس الأمريكي، جو بادين، لا تعكس اهتمام واشنطن في تطبيع العلاقات.
وحملت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يحدث بخصوص العلاقات مع روسيا، مشيرة إلى أن موسكو "أكدت مرارا أن مثل هذا النهج لا يستجيب لمصالح شعبي القوتين النوويتين الرئيسيتين اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم"، وذلك وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وأضافت: في حديثه مع الرئيس الروسي، أعرب جو بايدن عن اهتمامه بتطبيع العلاقات الروسية - الأمريكية، لكن تصرفات إدارته (بايدن) تظهر عكس ذلك". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات ضد 32 كيانا وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و 3 شركات في شبه جزيرة القرم.
كذلك أعلن البيت الأبيض عن طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الأعمال العدائية لواشنطن زادت بشكل خطير من مستوى المواجهة بين قوتين نوويتين. وقالت إن الرئيس بايدن يتحدث عن رغبته في تطبيع العلاقات، لكن تصرفات إدارته تؤدي إلى عكس ذلك.
وأضافت: أعرب جو بايدن في حديثه مع الرئيس الروسي، عن اهتمامه بتطبيع العلاقات الروسية - الأمريكية، لكن تصرفات إدارته تظهر عكس ذلك
