توقيع بروتوكول تعاون بين "الريف المصري" والجامعة البريطانية بمصر بمجال الطاقة المتجددة
وقع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد عمرو عبدالوهاب، والقائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية بمصر يحيى بهي الدين، بروتوكول تعاون بين الشركة والجامعة، بشأن التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة لخدمة المشروع القومي المليون ونصف المليون فدان.
تركيب توربينات رياح لتوفير الكهرباء
ويشمل المشروع على تركيب توربينات رياح لتوفير الكهرباء من خارج الشبكة القومية للكهرباء، وتوفير الدعم الفني فيما يخص الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه.
وحضر التوقيع فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتمنح الجامعة البريطانية "شركة تنمية الريف المصري الجديد" الحق -بموجب هذا الاتفاق- في الاستفادة من أحد التوربينات التي تعمل بطاقة الرياح، والتي تم إنتاجها عن طريق الجامعة البريطانية لتوفير الطاقة المتجددة، وذلك بدون مقابل مادي ولمدة 5 أعوام تبدأ من تاريخ توريد وتشغيل التوربينة.
وبحسب الوكالة، يأتي ذلك دعماً من الجامعة البريطانية للمشروع القومي المليون ونصف المليون فدان، لأغراض البحث العلمي، ولدعم جهود استخراج المياه الجوفية من أجل توفير مياه الري والشرب في هذه المناطق الزراعية والعمرانية الجديدة.
وتقوم شركة الريف المصري الجديد بتوفير مساحة أرض مناسبة، تكون مخصصة للجامعة البريطانية ومن يمثلها من مقاولين، لتوريد وتركيب توربينة رياح بقدرة تتناسب مع قياسات الرياح بجميع أجزائها، شاملة البرج المصنع من الهيكل الصلب، وكذا المولد الكهربائي وكافة المعدات الكهروميكانيكية اللازمة لتشغيل التوربينة.
ويتم تصميم وتصنيع توربينات الرياح من خلال مشروع تحالف الطاقة الجديدة والمتجددة، والممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث يتم تنفيذ وتطوير التوربينات في عدة مواقع بهدف خدمة مشروعات صناعية وزراعية، من خلال تحالف الطاقة المشار إليه، كذلك من خلال مشروع توفير مصادر ميسورة للطاقة والمياه، والممول من الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، تم الاتفاق بين الطرفين -على هامش توقيع البروتوكول- على معاونة الجامعة البريطانية لمشروع المليون ونصف المليون فدان فيما يتعلق بعمليات تحلية المياه، وذلك للوصول بالمياه الجوفية إلى درجة الملوحة المناسبة للشرب وللري بتكنولوجيات متقدمة واقتصادية، لما لخبراء وأساتذة كلية الهندسة بالجامعة البريطانية من خبرات ونجاحات على أرض الواقع في هذا المجال.
من جانبها، أكدت فريدة خميس، خلال حفل التوقيع، تقديم الجامعة البريطانية في مصر الدعم الكامل لشركة تنمية الريف المصري الجديد، من منطلق مسؤولية الجامعة نحو تقديم كافة أنواع الدعم للدولة ومشروعاتها القومية والتنموية الكبرى، من أجل الوصول إلى المستقبل الذي يليق بمصر في ظل الخطة الموضوعة، والتي يتم تنفيذها حاليا وتشهد العديد من الإنجازات التي تتحقق على أيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي.