يورو نيوز: الاقتصاد الإبداعي خطة دبي الطموحة بحلول 2025
أطلقت دبي برنامجا استراتيجيا طموحا لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للإبداع من خلال مضاعفة عدد الشركات المتخصصة في المحتوى والتصميم والثقافة بحلول عام 2025.
وبهذا الصدد، قابلت يورونيوز في برنامجها "بزنس لاين" عددا من مختصين للتطرق للموضوع.
الاقتصاد الإبداعي في دبي سيشكل 5% من الناتج المحلي مستقبلا
تهدف دبي إلى زيادة مساهمة الاقتصاد الإبداعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 2.6 في المائة إلى 5 في المائة، كما أنشئت مناطق إبداعية جديدة للمحتوى الثقافي والتصميم وفنون.
كما تسعى استراتيجية الاقتصاد الإبداعي إلى مضاعفة عدد الشركات الإبداعية والثقافية العاملة في القطاع من 8300 الآن إلى 15 ألف شكرة على مدى السنوات الأربع المقبلة، مع زيادة الوظائف الإبداعية من 70 ألف إلى 140 ألف وظيفة.
وقال رئيس خبرة العملاء عامر يحي في شركة "فيرتوزون" الواقع مقرها بدبي "إنه لأمر مشجع للغاية أن نرى دبي تدعم هذا النوع من المبادرات لجلب الشركات الأجنبية، بالإضافة إلى دعم المواهب المحلية في القطاع الإبداعي".
ويضيف "لم نواجه أي عقبات أثناء العمل، من السهل جدًا التنقل والحصول على فريق، وتوظيف الأشخاص، والاستثمار من حيث الإيجار وتوسيع نطاق عملك.
من "فيرتوزون" إلى "أفا" وهي علامة أزياء بدأت كمشروع جانبي في عام 2013 وتوسعت بسرعة إلى خط أزياء مع متاجر مستقلة وهي الآن تباع في متاجر دولية.
ويقول الشريك المؤسس للشركة أحمد عمار "نقوم بكل شيء في دبي، لا أستعين بأي شيء من الخارج. قمت بنقل كل فريقي إلى دبي من جنسيات مختلفة، ومطرزات، وحرفيين ، وجميع الخياطين، وحتى فريق التصميم الذي يساعدنا. لدينا ورشتنا ومصنع الإنتاج في الإمارات. نفعل كل شيء هنا، حتى الأقمشة التي نشتريها هي مما هو متوفر في السوق هنا".
دبي قبلة أثرياء العالم هربا من تداعيات كورونا
وذكرت وكالة إعلام دولية أن إمارة دبي باتت قبلة أثرياء العالم هربا من تداعيات جائحة كورونا.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، أمس الخميس، أن مبيعات المنازل الفاخرة في إمارة دبي بلغت مستويات قياسية خلال شهر مارس/آذار الماضي، وأن الإمارة عززت مكانتها كوجهة للاستثمارات العقارية حول العالم.
وأفادت الوكالة الأمريكية بأنه من بين أسباب انتعاش مبيعات المنازل الفاخرة، لجوء العديد من الأثرياء إلى دبي، هربا من التشدد في إجراءات الغلق لمواجهة كورونا في بلدانهم، مع نجاح سياسة الإمارة في تطبيق الإجراءات الاحترازية الكاملة، ومحاصرة جائحة كورونا، خاصة مع استمرار عمليات التلقيح ضد الفيروس في الإمارات، والوصول بها إلى معدلات قياسية.