الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

إياتا: صناعة الطيران العالمية ستستغرق بضع سنوات حتى تتعافى

الأربعاء 19/مايو/2021 - 07:02 م
إياتا
إياتا

أوضح  رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم الأربعاء الموافق 19 مايو 2021 , إن الأمر سيستغرق بضع سنوات حتى تتعافى صناعة الطيران العالمية إلى مستويات طاقتها الاستيعابية لعام 2019 بعد أن فقدت طائرات وأجرت استغناءات عن عمالة أساسية.

أقرا ايضا 

هنا الزاهد لم تكن داخل نطاق الطيران المصري  

وأشار ويلي والش مدير عام إياتا لجنة بالبرلمان الأيرلندي قائلا: "قدرة الصناعة على العودة إلى مستويات 2019 سريعا هي الآن مستحيلة", موضح قائلا:” ان السبب في ذلك هو... أننا لم نشهد عودة الكثير من الطائرات. ولذلك فإن الطائرات غير متاحة وللآسف تم الاستغناء عن الكثير من الموظفين الأساسيين."

نبذة عن إياتا

الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا) (بالإنجليزية: International Air Transport Association)‏ تأسس في 19 أبريل 1945 لمواجهة المشاكل التي قد تنجم عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ولم يكن تأسيسه سابقة فريدة فـي عالم الطيران، إذ سبقه اتحاد مماثل في 28 أغسطس 1919، وهو "الاتحاد الدولي للحركة الجوية".

وكان مهمته تنحصر أساساً داخل قارة أوروبا. ومن ثم فقد انتهى الأمر، عقب توسع أعماله، عام 1939, والمكتب الرئيسي للإتحاد بمدينة مونتريال، ومكتب تنفيذي رئيسي في جنيف، ومكاتب إقليمية في: عمان، وبروكسل، ودكار، ولندن، وريو دي جانيرو، وسنغافورة، وواشنطن.

أهداف إياتا وأغراضها

  • تطوير النقل الجوي الآمن، والمنتظم، والاقتصادي لصالح شعوب العالم، لتحقيق الزيادة في معدلات نمو التجارة الدولية، وحل مشاكل النقل.

  • تقديم وسائل التعاون بين شركات ومؤسسات النقل الجوي العاملة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في خدمات النقل الجوي الدولي.
  • التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي، وغيرها من المنظمات العالمية والإقليمية، وثيقة الصلة بأمور الطيران المدني والنقل الجوي

ويتولى إياتا مهمة تنسيق العمليات المختلفة لشركات الطيران في العالم، بهدف تنشيط وتدعيم حركة النقل الجوي في العالم، وتحقيق أعلى مستوى ممكن للتشغيل الاقتصادي، مع الكفاءة وتأمين سلامة الركاب، ودراسة كافة المشاكل المتعلقة بذلك. ومن ثم يعد في جميع الأوقات خادماً لمؤسسات النقل الجوي، والجمهور العام

ويعد الاتحاد الأداة الفعّآلة لمؤسسات النقل الجوي، لأنه يعمل على إيجاد الحلول المشتركة للمشـاكل، التي تعجز عن حلها شركة بمفردها. وفضلاً عن ذلك، فهو المجمع الدولي للخبرات والمعلومات، وكذلك الوسيط للخدمات والمشروعات المشتركة. ويمكن القول إنه بمثابة البرلمان العالمي لمؤسسات النقل الجوي، وممثلها في المنظمات العالمية الأخرى. أما عن دور الاتحاد بالنسبة للجمهور، فإنه يكفل تشغيل الخطوط الجوية، وفقاً لأعلى المستويات الفنية.

كما يعمل على تحقيق أقصى راحة ممكنة، وتبسيط إجراءات السفر. ومن ناحية أخرى، يعمل على تحديد أجور وأسعار ملائمة للجمهور، ومسايرة للتشغيل الاقتصادي، الذي يكفل اطراد التقدم لمؤسسات النقل الجوي، لتمكينها من تحسين خدماتها.