سينوفارم تعد العالم بمليار جرعة خلال 6 أشهر
كشف رئيس مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية «سينوفارم»، اليوم، عن أنّ الشركة قادرة على تقديم أكثر من مليار جرعة من اللقاح الواقي من كوفيد 19 لبقية العالم، خلال النصف الثاني من هذا العام. ولفت ليو جينغ تشن، خلال جلسة عن الصحة العالمية، ضمن منتدى بواو الآسيوي، إلى أنّ هذا المستوى من القدرة على التوريد، يشير إلى الوفاء باحتياجات الطلب على التطعيم في الصين.
إلى ذلك، قررت سنغافورة، السماح باستخدام لقاح سينوفاك الصيني، عقب إجازة استخدامه من منظمة الصحة العالمية. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزارة الصحة، القول في بيان، إنّ هذه الخطوة تعني أنه يمكن للشركات الخاصة المقدمة للرعاية الصحية، إعطاء اللقاح ضمن برنامج يسمح باستخدام اللقاحات غير المسجلة.
في الأثناء، تعتزم النرويج التبرّع بمليون جرعة من لقاح مضاد لفيروس «كورونا» للدول الأكثر فقراً من خلال مبادرة كوفاكس.
وقال وزير مساعدات التنمية النرويجي، داج-إنج أولستاين: «هناك حاجة ملحة لتطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية، والجماعات الأكثر ضعفاً في الدول ذات أنظمة الرعاية الصحية الهزيلة».
وفي الوقت الذي تعاني فيه دول كثيرة من نقص اللقاحات، وحاجتها الماسة إليها، تدرس هونغ كونغ خيارات تتعلق بالتبرع، بما لديها من جرعات زائدة من لقاحات الوقاية من فيروس «كورونا»، من المقرر أن تنتهي صلاحية بعضها في أغسطس المقبل. ويبحث المسؤولون في هونغ كونغ، تقديم الجرعات الزائدة لدول في حاجة شديدة إليها، وذلك عن طريق قنوات مثل منصة اللقاحات العالمية «كوفاكس».
وفي مسعى منهما لدفع حملات التحصين ضد «كورونا» في البلدان الفقيرة، يعتزم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مضاعفة الجهود، إذ لا تصل إلا نسبة قليلة من اللقاحات إلى أكثر الدول فقراً، ما يعرّض الانتعاش العالمي للخطر.
ومن المقرّر أن تحضر المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، غداً الجمعة، في لندن، خلال قمة مجموعة السبع، مع خطة ملموسة ومنخفضة الكلفة، لإنهاء الوباء، من خلال توسيع حملات التلقيح.
وتتطلب الخطة، التي وضعت بالتشاور مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية، وأعلنت في 21 مايو الماضي، جهداً مالياً محدوداً، 50 مليار يورو، وهو مبلغ لا يقارن بخطط التحفيز الهائلة في دول غنية، ومنها خطة أمريكية بقيمة 1,9 تريليون دولار، التي أعلنت أخيراً.