أغنى 50 شخصًا في ماليزيا لعام 2021
كان من المتوقع أن يعود الاقتصاد الماليزي المتضرر من الوباء إلى طريق الانتعاش هذا العام بعد انكماش بلغ 5.6٪ في عام 2020. لكن تظل الدولة تعاني مع زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19.
ورغم أن مؤشر الأسهم القياسي كان مرتفعًا بنسبة 2.5٪ فقط منذ آخر مرة قمنا فيها بقياس الثروات قبل 15 شهرًا، شهد أغنى أثرياء الدولة ارتفاعًا في ثرواتهم المجمعة بنسبة 14٪ لتصل إلى 90 مليار دولار، بعد عامين من التراجع.
تغيير في الثروات
قد يُعزى هذا التغيير في الثروات جزئيًا إلى مكانة الدولة المهيمنة بكونها من أكبر مصنعي القفازات الطبية في العالم.
تضاعفت الصادرات الماليزية من القفازات المطاطية في ظل الوباء، حيث ازداد الطلب العالمي على هذه المعدات الواقية، ما عزز ثروة أكبر المنتجين في الدولة. وكان خمسة منهم من بين أغنى 50 شخصًا في ماليزيا.
كما صنف كل من ليم وي تشاي من شركة Top Glove و كوان كام هون من شركة Hartalega Holdings، ضمن المراكز العشرة الأولى بالقائمة.
شهد هذا العام أيضًا عودة ليم كوانغ سيا، الذي يدير شركة كوسان للصناعات المطاطية مع أشقائه، وكذلك ستانلي تاي الذي شارك في تأسيس وإدارة شركة سوبرماكس مع زوجته شيريل تان.
ومع ذلك، لم يكن أي منهم ثريًا بما يكفي لإزاحة روبرت كوك من المركز الأول، حيث يرأس كوك إمبراطورية واسعة النطاق من أعمال العقارات والسلع، ولديه ثروة تبلغ 12.2 مليار دولار ويبلغ من العمر 97 عامًا، ما يجعله الثري الأكبر سنًا في القائمة.
واحتفظ كذلك رئيس مجموعة هونغ ليونج الخاصة من الجيل الثاني، كويك لينغ تشان، بالمركز الثاني، مع ثروة تقدر بنحو 9.6 مليار دولار.
فيما كان كون بوه كيونج، الذي يتقاسم ثروة شركة المعادن مع أشقائه الأربعة، أكبر الرابحين بالدولار هذا العام. حيث ارتفعت أسهم شركة المعادن Press Metal Aluminium Holdings مع تعافي أسعار المعدن، ما أضاف 3.4 مليار دولار إلى ثرواتهم، ليصعد كون وإخوته إلى المركز الثالث.
الوافدين الجدد
شهدت قائمة العام 5 وافدين جددًا، ويعد الأخوان تان يو ييه وتان يو وي من مجموعة Mr D.I.Y. Group، التي تدير سلسلة من الأعمال لتحسين المنازل والمدرجة في سوق المال، أغنى الوافدين الجدد بصافي ثروة بلغت 2.7 مليار دولار.
يتخذ الوافدون الجدد الأربعة الآخرون من بينانغ مقرًا لهم، حيث تعد مركزًا للتكنولوجيا، والتي استفادت من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في ظل سعي الشركات العالمية إلى تنويع سلاسل التوريد هناك. وهم تان إنغ كي، الشريك المؤسس لشركة تصنيع معدات التشغيل الآلي للمصانع Greatech Technology، ونغ تشاي إنغ ولاو تشي كيونغ، الشريكان المؤسسان لشركة UWC للخدمات الهندسية، وأيضًا ستيفن سياو كوك تنغ، الشريك المؤسس لشركة شركة ViTrox، الشركة المصنعة لأنظمة فحص الماكينات عالية الدقة.
أكبر الخاسرين
تضرر نحو 19 شخصًا على القائمة من الوباء، وتضاءلت ثرواتهم. وكان من بين الأكثر تضررًا قطبا نوادي الترفيه تشين ليب كيونغ وليم كوك تاي.
في حين خرج سبعة من أعضاء قائمة العام الماضي من التصنيف، ولا سيما، توني فرنانديز وكامار الدين ميرانون، من شركة الطيران AirAsia، بعد أن أدت الجائحة إلى إضعاف الآمال في انتعاش السفر. ارتفع الحد الأدنى للتأهل للقائمة إلى 315 مليون دولار من 255 مليون دولار العام الماضي.
المنهجية
تم إعداد القائمة بالاعتماد على معلومات من المحللين والهيئات الحكومية والأفراد وقواعد البيانات الخاصة والبورصات ومصادر أخرى.
تستند تقديرات القيمة الصافية إلى أسعار الأسهم وأسعار الصرف حتى إغلاق الأسواق في 17 مايو الماضي.
تم تقييم الشركات الخاصة باستخدام النسب المالية ومقارنات أخرى مع الشركات المماثلة المتداولة علنًا.
غالبًا ما تتضمن الثروات الأصول المملوكة لأفراد الأسرة الآخرين. يمكن أن تشمل القائمة أيضًا المواطنين الأجانب الذين لديهم علاقات تجارية أو علاقات تتعلق بالإقامة، أو روابط أخرى بالبلد، أو مواطنين لا يقيمون في الدولة ولكن لديهم علاقات تجارية مهمة أو روابط أخرى بالدولة.