قطر تسمح بعودة 80% من موظفي القطاعين العام والخاص للمكاتب
أعلنت قطر السماح بعودة 80% من موظفي القطاعين العام والخاص إلى أماكن العمل اعتبارا من 18 يونيو / حزيران، في إطار خطة لتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كوفيد-19 تدريجيًا.
وأوضح مجلس الوزراء أن القرار لا يشمل العاملين في قطاعات الصحة والأمن والجيش.
قرارات الحكومة القطرية
أعلنت الحكومة القطرية، الأربعاء، أنه سيكون بوسع مراكز التسوق وقاعات الطعام استئناف أنشطتها، الجمعة، كما سيُسمح بإقامة حفلات الزفاف بأعداد محدودة وقيود.
سمحت الحكومة بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش بحد أقصى 10 أشخاص أو أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل، وافتتاح الشواطئ الخاصة بما لا يجاوز 40% من الطاقة الاستيعابية.
سيتم تشغيل خدمات المترو وخدمات النقل العام ودور السينما والمسارح ودور الحضانة، ومراكز التعليم والتدريب الخاصة بما لا يجاوز 30% من الطاقة الاستيعابية طوال أيام الأسبوع. بحسب بيان الحكومة.
تضمنت القرارات السماح بتنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والدولية والمؤتمرات والمعارض بطاقة استعابية أو تواجد جمهوري بما لا يجاوز 30%، والسماح بعمل المجمعات التجارية والمطاعم بطاقة استيعابية لا تتجاوز 50%
كما سمحت الحكومة بعمل الأسواق الشعبية وأسواق الجملة طوال أيام الأسبوع بطاقة استيعابية لا تجاوز 50%، وفتح صالونات التجميل والحلاقة بطاقة استيعابية لا تجاوز 30%، وفتح مدن الملاهي وجميع المراكز الترفيهية، بما لا يجاوز 30% في الأماكن المفتوحة، و20% في المغلقة.
الوضع الوبائي
سجلت قطر 99 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، ولم تسجل حالات وفاة، ليصل إجمالي عدد الاصابات منذ بدء الوباء 220 ألف إصابة، و579 حالة وفاة، وتم إعطاء 11 ألف جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية.
تلقّى 69% من المؤهلين للحصول على لقاح كوفيد-19، في قطر، جرعة واحدة، وطعمت الدولة الخليجية 94.9% من كبار السن بجرعة واحدة من اللقاح، في حين تلقّى 88.9% منهم كلتا الجرعتين من اللقاح.
بدأت قطر المرحلة الأولى من الرفع التدريجي للإجراءات المرتبطة بكوفيد-19 أوائل مايو/ أيار، وهي جزء من خطة من 4 مراحل من المقرر تنفيذها على مدار الأشهر القادمة.
تعاون بين قطر وإيران فى مجال الاتصالات
وفى سياق آخر قال حمد جواد جهرمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، إن هناك فرص تعاون هامة تجمع بين الدوحة وطهران في مجال الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، مبينا أن زيارته للدوحة كانت خطوة ايجابية للمزيد من التنسيق وتعزيز المشاريع المشتركة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقال إن هناك خططا مستقبلية قطرية للاستثمار في عدد من المشاريع الكبرى في تقنية الاتصالات بالإضافة إلى الإهتمام المشترك بموضوع الأمن السيبراني ومستقبل التطور الرقمي في المنطقة. وأوضح جهرمي أن إيران تدعو إلى العودة إلى الاتفاق النووي وإلغاء جميع العقوبات التي أقرها ترامب كأساس لأي اتفاق وحوار جديد.
وأضاف أن إيران تؤمن بالحوار وترحب بالمفاوضات والجهود التي تبذلها قطر، داعيا دول الخليج إلى الحوار واغتنام فرص الصداقة والتعاون بين شعوب المنطقة لما فيه فائدة الجميع.
وكشف الوزير أن بلاده تعرضت إلى أخطر الهجمات السيبرانية وأكبرها استهداف فيروس "ستاكسنت" للبرنامج النووي الإيراني، مما أدى إلى سلسلة أعطال في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى جانب الآلاف من الهجمات التي تتعرض لها المنشآت الحيوية الإيرانية باستمرار.
