"إنتل" تتوقع وصول أزمة نقص أشباه الموصلات لأعلى مستوياتها في النصف الثاني من 2021
توقعت شركة "إنتل" وصول أزمة نقص أشباه الموصلات لأعلى مستوياتها في النصف الثاني من العام الجاري قبل أن يبدأ التحسن لاحقاً.
وقال "بات جيلسنجر" الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" في مقابلة مع محطة "بلومبرج": "لا أتوقع عودة صناعة الرقائق إلى وضع مناسب بالنسبة للعرض والطلب حتى عام 2023، أعتقد أن الأمر لايزال يزداد سوءًا للعديد من الصناعات قبل أن يتحسن".
وارتفع الطلب العالمي على الأجهزة الإلكترونية بفعل تداعيات وباء "كورونا"، ما تسبب في الضغط على صناعة أشباه الموصلات والتسبب في وجود عجز ملحوظ في الرقائق.
ويرى "بات" أن امتلاك "إنتل" لمصانع الرقائق جعلها في وضع أفضل للوفاء بالطلب مقارنة بباقي الشركات التي تعتمد على الحصول على احتياجها من مصادر خارجية.
وفيما يتعلق بالمدى الطويل، يعتقد رئيس "إنتل" أن صناعة الرقائق تتجه لفترة من النمو على مدار العقد المقبل، مع الاستخدام المتزايد للرقائق في أنظمة تكنولوجيا الجيل الخامس والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.