الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:50 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

أندونيسيا تشدد القيود لاحتواء طفرة في الإصابات بفيروس كورونا

الإثنين، 05 يوليو 2021 01:12 ص
إندونيسيا
إندونيسيا

شهدتإندونيسيا التي تعد رابع أكبر دولة في العالم من حيث التعداد السكاني ارتفاعا في حصيلة الإصابات اليومية التي تضاعفت أربع مرات خلال أقل من شهر.

وقد سجّلت يوم السبت الموافق 4 يوليو 2021 رقما قياسيا بلغ 27,913 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية و493 وفاة.

أقرا ايضا

الرئيس الأمريكي يستعد لإعلان الاستقلال احتفاء بنجاح احتواء تفشي كورونا

أندونيسيا تشدد القيود لاحتواء طفرة في الإصابات بفيروس كورونا

وقد أعلنت بعد ذلك غلق المساجد والمتنزهات ومراكز التسوّق والمطاعم في العاصمة جاكرتا وفي جزيرة بالي المتضررة بشدة من أجراءت فيرس كورونا.

وقد تمنشر أكثر من 50 الف شرطي لفرض الالتزام بالقيود في مناطق يتخطى عدد سكانها مئة مليون نسمة.

وانتشر الآلاف من عناصر الجيش والشرطة في شوارع جزيرتي جاوة وبالي الإندونيسيتين لفرض تدابير جديدة ترمي إلى احتواء تفشي فيروس كورونا في البلاد التي تشهد طفرة غير مسبوقة في الإصابات بكوفيد-19.

ودير بالذكر ان الحصيلة الإجمالية للإصابات في إندونيسيا بلغت2,25 مليون و60 ألفا و27 إصابة، وهي بذلك إحدى أكثر دول آسيا تضررا بالجائحة.

تاريخ إندونيسيا

إندونيسيا، رسمياً جمهورية إندونيسيا (بالإندونيسية: Republik Indonesia)، هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا وفي أوقيانيا. إندونيسيا تضم 17508 جزيرة. ويبلغ عدد سكانها حوالي 238 مليون شخص، وهو ما يجعلها رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان، كما أنها أكبر بلد ذو غالبية سكانية مسلمة وأكبر بلد أسترونيزي في العالم.

وتعد جاوة التي يعيش عليها أكثر من نصف سكان البلاد أكبر جزيرة مأهولة بالسكان في العالم.

إندونيسيا هي جمهورية، مع وجود رئيس ومجلس تشريعي منتخب. عاصمة البلاد هي مدينة جاكرتا.

ويشترك البلد بحدود برية مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وماليزيا. وتشمل الدول القريبة الأخرى سنغافورة والفلبين وأستراليا والأراضي الهندية من جزر أندامان ونيكوبار.

وإندونيسيا هي أحد الأعضاء المؤسسين للأسيان وعضو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية. الاقتصاد الإندونيسي هو الثامن العشر عالميا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي والخامس عشر من حيث القوة الشرائية.

كان الأرخبيل الإندونيسي منطقة تجارية هامة منذ القرن السابع في عهد سريفيجايا، ثم في وقت لاحق، في عهد إمبراطورية ماجاباهيت من خلال التجارة مع الصين والهند.

استوعب الحكام المحليون تدريجياً الثقافات الدينية والسياسية الأجنبية منذ القرون الميلادية الأولى، وازدهرت الممالك الهندوسية والبوذية. تأثر التاريخ الإندونيسي بالقوى الأجنبية بسبب الموارد الطبيعية المهمة للبلد. جلب التجار المسلمون الإسلام، أما القوى الأوروبية فقد اقتتلت لاحتكار تجارة التوابل في جزر مالوكو خلال عصر الاستكشاف.

وبعد ثلاثة قرون ونصف من الاستعمار الهولندي حصلت إندونيسيا على استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية. وقد كان تاريخ إندونيسيا مضطرباً بسبب التحديات التي تفرضها الكوارث الطبيعية والفساد والحركات الانفصالية وعملية التحول الديمقراطي وفترات من التغير الاقتصادي السريع.

النظام الحالي لجمهورية إندونيسيا هو نظام وحدوي رئاسي وتتكون من ثلاثة وثلاثين مقاطعة.