سد النهضة.. انطلاق جلسة مجلس الأمن الدولي حول ملف المفاوضات الثلاثية
انطلقت قبل قليل جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الإثيوبي التي تعقد بناء على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان.
ويجتمع أعضاء المجلس لمناقشة مشروع قرار تونسي يدعو كلا من “مصر وإثيوبيا والسودان لاستئناف مفاوضاتهم… ليتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته”.
كما يحض “إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سد النهضة”. ويستبعد دبلوماسيون أن يتم التصويت على المشروع في نفس الجلسة.
مصادر: أديس أبابا تشترط العودة للمفاوضات بعد انتهاء الملء الثاني
وقبيل الجلسة المتوقعة لمجلس الأمن لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي الخميس، أفادت مصادر بأن إثيوبيا رفضت خلال الساعات الماضية وساطات دولية لوقف الملء الثاني للسد.
وقالت المصادر إن أديس أبابا رفضت العودة للمفاوضات المشروطة بوقف الملء الثاني.
كما أضافت أن إثيوبيا تريد العودة للمفاوضات بعد انتهاء الملء الثاني للسد.
يأتي ذلك في وقت من المرجح أن يناقش مجلس الأمن اليوم الخميس قضية سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا بعد أن طلبت الدول العربية من المجلس بحث القضية.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت دعت الثلاثاء إثيوبيا والسودان ومصر إلى تجديد التزامها بالمحادثات في قضية سد النهضة وحثت الدول الثلاث على تجنب أي عمل أحادي، وذلك بعد يوم من بدء إثيوبيا في ملء خزان السد.
يشار إلى أن إثيوبيا تقول إن السد، الذي تقيمه على النيل الأزرق، أساسي لتنميتها الاقتصادية وتزويد شعبها بالكهرباء.
في المقابل ترى مصر أن السد تهديد خطير لحصتها من مياه النيل التي تعتمد عليها بالكامل تقريباً.
إلى ذلك عبّر السودان، وهو دولة مصب أيضاً، عن قلقه إزاء السلامة الإنشائية للسد وأثره على السدود ومحطات المياه السودانية.
