"أمازون" تتجه نحو إنفاق 120 مليار دولار على التوريدات والخدمات
تتجه شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية أمازون دوت كوم، نحو إنفاق أكثر من 120 مليار دولار على التوريدات والخدمات، من الشركات في الولايات المتحدة خلال العام الحالي.
وأشارت وكالة بلومبيرج للأنباء إلى أن "أمازون" ستشتري معدات لمراكزها اللوجستية وتوريدات لمقارها الإدارية وخدمات التشييد والتصميم والمشاريع الهندسية، وغير ذلك من أكثر من 200 ألف شركة تعمل في الولايات المتحدة خلال العام الحالي.
وتنتشر الشركات التي تشتري منها "أمازون" التوريدات والخدمات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، من شركات صناعة السيارات الكهربائية إلى منتجي علب الكرتون وشركات التشييد والهندسة.
وتزيد نفقات المشتريات خلال العام الحالي 20 في المائة عن العام الماضي ولا تشمل المنتجات التي تشتريها "أمازون" لبيعها إلى العملاء في متاجرها.
وبحسب تحليل مستقل صادر عن شركة كيستون إيكونوميكس فإن الإنفاق المتوقع لـ"أمازون" على التوريدات والخدمات خلال العام الحالي سيساعد الاقتصادات المحلية ويدعم نحو 840 ألف وظيفة إضافية في مختلف القطاعات في الولايات المتحدة. إلى ذلك، أعلنت "تويتش" التابعة لـ"أمازون" عن تحديث لرصد المنشورات المشحونة بالكراهية بشكل أفضل في التبادلات على منصتها بعدما اشتكى منتجو محتويات من تعرضهم لمضايقات تحمل في معظمها طابعا عنصريا.
وأقرت إدارة خدمة البث التدفقي هذه، حيث ينشر لاعبون معروفون نسبيا جلسات ألعاب الفيديو التي يجرونها بثا مباشرا "سجلت تبادلات كثيرة فيها بوتات ووابل كراهية وغيرهما من أشكال المضايقات التي تستهدف منتجين مهمشين". وقالت الشركة، "نعرف أنه يجدر بنا فعل مزيد لحل هذه المشكلات".
وأوضحت أنها رصدت ثغرة في أدوات تصفية المنشورات التلقائية وقامت بالتحديث اللازم. وأعربت عن نيتها إطلاق تدابير أمنية أخرى لرصد السلاسل المحظورة التي تحاول العودة والتحقق من الحسابات بشكل أفضل. وتتكاثر الشهادات منذ الإثنين تحت وسم #تويتش دو بيتر (تويتش قومي بأداء أفضل).
وغردت مستخدمة "كل أصدقائي يتلقون وابلا من الكراهية هذه الفترة. #تويتش قومي بأداء أفضل".
وتابعت "اجعلوا المنصة آمنة لنا في بادئ الأمرثم اعطونا نسبة أكبر من العائدات. فنظرا للكم الهائل من المتصيدين والمضايقين، فإن 50 في المائة من العائدات غير كافية". وفي سياق متصل في السوق الأمريكية، رفعت شركة البرمجيات بالانتير تكنولوجيز توقعاتها لمبيعات تطبيقات البيانات التي تطورها.
وقالت الشركة إنها تتوقع نمو المبيعات خلال الربع الثالث من العام الحالي 33 في المائة بفضل الطلب القوي من المؤسسات الحكومية والشركات على تطبيقات الشركة.
وقالت الشركة الموجود مقرها في مدينة دنفر الأمريكية في بيان الخميس إن الإيرادات خلال الربع الثالث من العام الحالي ستبلغ نحو 385 مليون دولار، وهو ما يزيد على التقديرات السابقة التي أعلنتها الشركة وتقديرات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبيرج للأنباء آرائهم.
وأشارت "بلومبيرج" إلى ارتفاع سعر سهم الشركة في التعاملات المبكرة أمس 10 في المائة، مضيفة أن بالانتير تقوم حاليا بتوظيف مجموعة من الشركات الحليفة بهدف جذب عملاء جدد.
وشكلت شراكة خلال العام الحالي مع شركة الكمبيوتر وخدمات الحوسبة السحابية الأمريكية إنترناشيونال بيزنس ماشين "آي.بي.إم" وشركة فوجيتسو لإعادة بيع التكنولوجيا وشركة الحوسبة السحابية "أمازون ويب سيرفسز" التابعة لمجموعة أمازون دوت كوم لدعمها. كما زادت "بالانتير" حجم فريق المبيعات لديها.
وتحملت الشركة الأمريكية تكلفة استراتيجية التحول التي تبنتها حيث سجلت خلال الربع الثاني من العام الحالي خسارة بلغت سبعة سنتات للسهم الواحد.
كما تمثل المكافآت المرتبطة بأداء سهم الشركة جزءا كبيرا من الأجور التي تقدمها الشركة لكبار مسؤوليها. في الوقت نفسه سجلت "بالانتير" إيرادات مشجعة خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت 376 مليون دولار بزيادة نسبتها 49 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وكان عديد من المؤسسات الحكومية قد اتجهت إلى شركة بالانتير في العام الماضي للحصول على البرامج المستخدمة في تحليل البيانات الخاصة بجائحة فيروس كورونا المستجد.