بعد نقلها.. معلومات مثيرة ربما تعرفها لأول مرة عن الكراكة «تحيا مصر»
مع اتخاذ جميع إجراءات التأمين لعملية التحريك، تجري أعمال نقل الكراكة "تحيا مصر" من بوغاز البرلس إلى مصنع الرمال السوداء، حيث تم نقل الأجزاء الثمانية للكراكة إلى المصنع.
وترصد "أصول مصر" معلومات مثيرة ربما تعرفها لأول مرة عن الكراكة «تحيا مصر»
وصلت الكراكة "تحيا مصر" البلاد في 5 أغسطس الماضي، وهي تنتمي لهولندا، فيما تعد أول كراكة في العالم تعمل بالطاقة الكهربائية، ويصل ثمنها لنحو 13 مليون دولار، وتزن نحو 550 طنًا.
صُممت خصيصًا لشركة الرمال السوداء بالبرلس
صُممت الكراكة خصيصًا لشركة الرمال السوداء بالبرلس، حيث تعمل بطاقة إنتاجية 2500 طن رمال سوداء في الساعة، وهي جزء مهم لعملية تكريك الرمال السوداء، كما أنها كراكة عائمة تعمل في بحيرة مياه صناعية، فيما تعمل بمنطقة العمل بنحو 18 كيلومترًا.
تعمل الكراكة الهولندية بطرق مثيرة، حيث تفصل المعادن الثقيلة عن الرمال السوداء بمصنع التركيز في منطقة البنائين وترسلها إلى مصنع الفصل في منطقة الشهابية، وتتميز بحركتها، كما تستطيع حفر بركة عمق 200 في 300 بحيرة مياه صناعية.
ستبقى الكراكة الهولندية في البرلس لنحو 20 عاما
وستعمل في منطقة واحدة وهي البرلس باعتبار رمالها السوداء بها أكبر تركيز عن باقي المناطق الـ 9 المنتشرة في مصر، حيث تستخدم في فصل المعادن الاقتصادية الموجودة في الرمال السوداء كمرحلة أولى من مراحل استخراج المعادن في مصر.
تقوم بخلط الرمال في المياه بنسبة 3 إلى 1
وستبقى الكراكة الهولندية في البرلس لنحو 20 عاما، حيث تعمل الكراكة على تركيز الخامة التي نسبتها 3.4 من 10 ليصل التركيز لـ95%، فيما تقوم بخلط الرمال في المياه بنسبة 3 إلى 1 وتضخ على مصنع التركيز في بركة مياه صناعية.
كما تقوم بخلط الكثبان الرملية والمياه وتشطفها وترسلها على مصنع التركيز، وعقب استخلاص المعادن الاقتصادية يتم استخدام الرمال البيضاء في سد بركة المياه الصناعية،بينما تقوم بخلط ودفع الرمال بالمياه لمصنع الفصل.
منها كراكتان فقط في العالم
يوجد منها كراكتان فقط في العالم، الأولى في مصر بمنطقة البرلس والثانية في كندا، وستعمل الكراكة الهولندية «تحيا مصر» بشكل متحرك بين 18 كيلومترًا في البرلس، وأماكن وجودها بين الطريق الدولي والبحر بطول 18 كيلومترًا ستكون في أماكن بعرض 400 كيلومتر وأخرى بعرض 1000 كيلومتر.
وتم شحنها على سفينة من ميناء روتردام الهولندي وصولًا لميناء الإسكندرية، ثم قطرها لمنطقة بوغاز البرلس، حيث جرى سحبها إلى منطقة التفكيك على الأرض، وحدث تفكيكها، استعدادًا لنقلها إلى مصنع الركاز لتجميعها، لبدء أعمال التنجيم.