غادة شلبي: مصر من الدول الجاذبة للسياحة.. وتمتلك 7 مواقع لليونسكو مسجلة دوليا وعالميا
قالت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، إن مقومات مصر السياحية الأساسية هو الموقع الاستراتيجي الفريد وتمتعها بمناخ معتدل، ما يجعلنا نجذب سياحًا من دول كثيرة مصدرة للسياحة، مشيرة إلى أن مصر تمتلك 7 مواقع لليونسكو مسجلة دوليا وعالميا
جاء ذلك خلال المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج الذي افتتحته صباح اليوم الأحد، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، شاركت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، في المؤتمر بتقديم عرض توضيحي عن نشاط الوزارة والبرامج المقدمة للمصريين بالخارج.
ورحبت "شلبي" نائب، بالحضور وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر وقالت إن المصريين في الخارج هم القوى الناعمة التي نرغب في التعامل معها بشكل كبير حتى تكون الذراع التنشيطية للسياحة المصرية بالخارج.
واستعرضت "شلبي"، خلال كلمتها، فيديو ترويجي لتنشيط السياحة المصرية، موضحة أن انضمام وزارتي السياحة والأثار تم من قبل عام 1966، وتم استحداث وزارة للأثار في 2011، إلى أن تم دمج الوزارتين بما تضماه من هيئات تابعة، فضلا عن وجود 35 ألف موظف اغلبهم يعملون بالمجلس الأعلى للأثار.
وأضافت: "لدينا رؤية هي تعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية من خلال ما تملكه من مقومات بشرية وسياحية متنوعة والمحافظة على الإرث المصري الفريد للأجيال القادمة، فاستراتيجية الوزارة كان يرعاها الرئيس بنفسه في افتتاح مشروعات كثيرة اثريه وسياحية، وكانت تلقى اهتمام الرئاسة نفسها ورئيس الوزراء".
وذكرت الدكتورة غادة شلبي أن مقومات مصر السياحية الأساسية هو الموقع الاستراتيجي الفريد وتمتعها بمناخ معتدل، ما يجعلنا نجذب سياحًا من دول كثيرة مصدرة للسياحة، مشيرة إلى أن مصر تمتلك 7 مواقع لليونسكو مسجلة دوليا وعالميا، والفترة الماضية قدمنا دعوة لمروجين وفنانين كبار إلى مصر، ولن نجد محفلًا أفضل من هذا للعمل على هذه الأنشطة.
وشرحت نائب وزير السياحة والآثار ما قامت به الوزارة في 2020 قائلة: "كنا سنحتفل بافتتاح المتحف الكبير في أكتوبر وموكب المومياوات، وبعد كورونا توقفت السياحة تماما، لكن السياحة تمرض ولا تموت، وتم غلق المجال الجوي في مارس ومع ذلك كان لدينا هدف استراتيجي أن يكمل كل السائحين الموجودين في مصر
حتى يناير وفبراير وعددهم مليون، لإكمال رحلتهم إلى النهاية في أجواء آمنة، وعملنا على ذلك بشكل جيد ثم عملنا على موضوع العالقين وعودة المصريين العالقين بالخارج من خلال توفير فرصة لحجر صحي في مرسى علم".
وتابعت: "قطاع السياحة لا يقل أهمية من أن نجذب إليه الاستثمارات وتمثل ذلك في دعم الدولة لهذا القطاع من خلال صندوق، وكان يهدف لدعم العاملين لهذا القطاع لأننا لم نكن نرغب في وجود عمالة متعطلة، وكذلك استهدف الصندوق تحسين الخدمات في الفنادق والمنشآت السياحية وهذا الذي نحن فيه الآن بعودة السياحة الروسية واستقبالهم، ومنشآتنا جاهزة حاليا لاستقبال أي عدد من السائحين".
وواصلت غادة شلبي قائلة: "إن الإدارة المصرية تتميز عن غيرها من الدول السياحية، فلم نتعجل ونظرنا إلى الأماكن الأقل تضررا من الكوفيد وكانت في منتجعات جنوب سيناء والبحر الأحمر ووضعنا ضوابط مستلهمة من منظمة الصحة العالمية، واستحدثنا شعارا جديدا باللغة الفرعونية، وهو تمنياتنا لأي سائح لأن ينعم بحياة آمنة".
واستكملت: "استحدثنا شهادة تُمنح للفنادق التي قامت بمراجعة إجراءاتها والتي تضمن الصحة والسلامة للسائحين والعاملين فيها على حد سواء.. واستئناف السياحة لم يأت فجأة، ولكن بدأنا أولا بالسياحة الداخلية مع مراجعة الضوابط وتطبيقها على قطاع مصغر ثم دخلنا على الفتح التدريجي واستئناف السياحة سواء بـ50% للمنشآت الفندقية، ورفعناها لـ70% الشهر الماضي، وهذا يدل على ثقة السائحين في إجراءات الدولة المصرية، فمصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي حينما فتحت السياحة لم تغلقها مجددا".
وأشارت نائب وزير السياحة والآثار إلى أن الترويج جزء مهم جدا؛ فأحد المشروعات التي قمنا بها إطلاق خط ساخن لتلقي مقترحات السائحين وحتى نعرف بأي مشكلة تتعلق بعدم تطبيق الإجراءات حتى نتصرف