ننشر نص كلمة رئيس جامعة النيل الأهلية بحضور المستشار عدلي منصور
ألقى الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، كلمة بمناسبة تخريج دفعة جديدة من حملة شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
حضر الاحتفالية المستشار عدلي منصور ، رئيس جمهورية مصر العربية السابق، وعمرو موسى - رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية والمهندس ابراهيم محلب - رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وخالد عبد الغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت - وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ الدكتور طارق خليل - الرئيس المؤسس لجامعة النيل الأهلية.
كما حضر الاحتفالية أعضاء مجلس أمناء ومجلس جامعة النيل، وأعضاء هيئة التدريس.
أكد الدكتور وائل عقل، خلال كلمته، أن من أهداف الجامعة منذ إنشائها، أن تقدم تعليماً متميزاً يرقى الى المستويات العالمية، وبحثاً علمياً عملياً راقياً يساهم في ايجاد حلول لمشاكل المجتمع ويسهم في تنمية الاقتصاد القومي.
ومن أهداف الجامعة أيضا، أن ترعي المبدعين والمبتكرين لتوطيد ثقافة الابتكار وريادة الاعمال، وتساهم في تطوير وخدمة المجتمع المصري بما تحويه من كوادر وخبرات، وبذلك تكون الجامعة احدى الجامعات المرموقة كجامعة من الجيل الرابع من الجامعات ليس في مصر وحدها ولكن في العالم.
كلمة رئيس الجامعة
في البداية : نحييكم تحية مقرونة بأطيب التمنيات في رحاب جامعة النيل الأهلية ونقدم لكم جميعا جزيل شكرنا وعظيم امتناننا بتشريفكم حفلنا هذا بمقر الجامعة الرئيسي بالشيخ زايد.
ويسعدنا أن يشاركنا بالحضور اليوم أعضاء مجلس الأمناء والمجلس الاستشاري ومجلس جامعة النيل وعدد من ضيوف الجامعة من قيادات العملية التعليمية ورؤساء الجامعات المصرية وهم كوكبة من أبناء مصر المخلصين والمؤمنين بأهمية العلم والتعليم في نهضة الأمم والذين لا يألون جهداً في دعم مسيرة جامعة النيل.
وإنه ليشرفني ويشرف جامعة النيل قبولالمستشار عدلي منصور، رئيس جمهورية مصر العربية السابق، الدعوة لمشاركتنا احتفالنا بتخريج دفعة جديدة من حملة شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
المستشار عدلي منصور
وإنه ليزيدنا فخراً تشريف معالي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد في مصر.
ولا يسع أسرة جامعة النيل كاملة إلا أن تعبر عن امتنانها وتقديرها لمؤسس جامعة النيل الأهلية وأول رئيس لها الأستاذ الدكتور طارق خليل والذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى مع كوكبة من المصريين الشرفاء أصحاب الرؤى في إنشاء جامعة مصرية أهلية تعتمد البحث العلمي والابتكار محوراً في العملية التعليمية وهدفاً سامياً لتحقيق استراتيجية الدولة المصرية لتتقلد مكانتها المستحقة إقليمياً وعالمياً.
ونحن اليوم نحتفل بتخريج الدفعة التاسعة من طلبة البكالوريوس والدفعة الحادية والثانية عشر من طلبة الماجستير والدفعة الأولي من طلبة الدكتوراه، ونتمنى لهم التوفيق في مستقبل زاهر إن شاء الله.
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نتقدم بالشكر لكل من ساند هذه الجامعة وقدم لها الدعم وأن نذكر من كان له دوراً بارزاً في الوقوف بجانب الجامعة بصلابه وايمان بفكرتها وخاصة الراحلين الأستاذ الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق والأستاذ الدكتور إبراهيم بدران رئيس جامعة القاهرة ورئيس أكاديمية البحث العلمي الأسبق وكذلك الراحلين المخلصين الأستاذ الدكتور حازم عزت والأستاذ الدكتور مصطفي غانم نواب رئيس الجامعة للبحوث. إن كلمات الشكر لا يمكن أن توفي للراحلين حقهم.
وبمناسبة هذا الحفل اليوم اتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى جميع أساتذة الجامعة والعاملين بها الحاليين والسابقين لجهودهم وكل من كان له بصمة في نمو هذه الجامعة منذ إنشائها.
الذكري الخامسة عشر لإنشاء جامعة النيل
ونحن نحتفل هذا العام بالذكري الخامسة عشر لإنشاء جامعة النيل فنري العديد من أبنائنا الخريجين من برامج الدراسات العليا ينافسون أقرانهم حول العالم في أعرق الجامعات العالمية وبعض منهم قد عاد ليلتحق مرة اخري بهيئة التدريس بجامعة النيل كما أن بعضاً منهم قد انضم بالفعل لهيئات التدريس بالجامعات المرموقة حول العالم.
كما نري خريجينا من الدراسات العليا والدراسات الجامعية يتبوئون مناصب قيادية أو يعملون بمؤسسات عريقة في مصر ونحن نفخر بهم ونباهي بإنجازاتهم.
وقد نجحت جامعة النيل هذا العام بفضل الله في ترسيخ الأسس والمحاور التي خُطِطَت لها منذ نشأتها وتحقيق نجاحات باتت للعيان في كافة المجالات الأكاديمية والبحثية والريادية وخدمة المجتمع وهي المجالات الأربع والتي تتمحور حولها المؤسسات التعليمية العريقة صاحبة الدور في رقي أممها.
اهداف الجامعة منذ إنشائها
ـ تقدم تعليماً متميزاً يرقى الى المستويات العالمية
ـ تقدم بحثاً علمياً عملياً راقياً يساهم في ايجاد حلول لمشاكل المجتمع ويسهم في تنمية الاقتصاد القومي
ـ ترعي المبدعين والمبتكرين لتوطيد ثقافة الابتكار وريادة الاعمال
ـ تساهم في تطوير وخدمة المجتمع المصري بما تحويه من كوادر وخبرات
وبذلك تكون الجامعة احدى الجامعات المرموقة كجامعة من الجيل الرابع من الجامعات ليس في مصر وحدها ولكن في العالم.
وفي صدد تحقيق هذه الرسالة وعلى الرغم من حداثة عمر الجامعة والتي صدر قرار إنشائها في عام ٢٠٠٧ وتجاوزت الصعوبات التي واجهتها وتمكنت من مقدراتها في نهاية عام ٢٠١٧ لتنطلق بعدها لتحقيق أهدافها، فقد نجحت الجامعة في ترسيخ اسمها ورسالتها بين الجامعات المصرية والذي ثبت من خلال:
تقدم جامعة النيل في المجال البحثي وتحقيقها معدلات للانتاج العلمي كإحدى أعلى الجامعات المصرية.
مجال ريادة الأعمال والابتكار
تحقيق النجاح في مجال ريادة الأعمال والابتكار والذي تمثل في ثقة أجهزة الدولة وعلى رأسها البنك المركزي المصري بعهدته للجامعة لنشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في ربوع مصر من خلال برنامج طموح يمتد لخمس سنوات بتمويل من البنك المركزي والبنوك المصرية الوطنية والذي تنفذه جامعة النيل الأهلية، والذي آل إلى نجاح عدد ٥ حاضنات في تخريج عشرات الشركات الناجحة خلال العام الماضي والتي نجحت في تحقيق دخول فاقت ١٠٠ مليون جنيهاً مصرياً لها وساهمت في تشغيل العشرات من الشباب والخريجين.
التوسع الأكاديمي واستحداث أول كلية جديدة في الجامعة منذ إنشائها تتخصص في التكنولوجيا الحيوية وتعمل بأحدث آليات العلم والتعلم في هذا المجال والذي ظهر أهميته في ظل الظروف التي يمر بها العالم منذ ما يزيد عن العام.
الحصول على العديد من الجوائز المحلية والدولية
نجاح أعضاء هيئة التدريس في الحصول على العديد من الجوائز المحلية والدولية والذين يمثلون ١٠٪ من مجموع أعضاء هيئة التدريس وهي نسبة مرتفعة مقارنة بمتوسطات الجامعات المصرية.
تحقيق واستكمال أركان التحول الرقمي في الجامعة في العديد من الأنظمة المتقدمة والذكية والتي تتكامل لتطوير الحياة الجامعية باستخدام منظومات الذكاء الاصطناعي وآليات التحكم الفعالة.
نحن نفخر بإنجازات أساتذتنا وباحثينا وطلبتنا ونتطلع للمزيد من التقدم والانجازات.
من قيم الجامعة أن يكون طلبتها وأولياء امورهم وأساتذتها والعاملين بها منظومة واحده متكاملة لهم نفس الأهداف ويسعون جميعاً لرفعتها ورقيها.
واعترافا بفضل أولياء الأمور نحو أبنائهم أدعوا الخريجين الي الوقوف وتقديم التحية لأولياء أمورهم تقديراً لدورهم واعترافاً بفضلهم.
وفي خضم الأحداث والنجاحات كان هناك دائماً قائداً للجامعة استطاع بخبرته أن يقود فريقاً لتحقيق النجاح وتخطي العقبات وهو أ.د./ طارق خليل والذي انتهت رئاسته للجامعة في شهر أغسطس ٢٠٢١ والذي شرفت بالعمل معه طوال اثنا عشر عاماً وشرفت بحمل الراية من بعده.
الدكتور طارق خليلالمؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق
والدكتور طارق خليل هو الرئيس المؤسس لجامعة النيل الاهلية وقد تم تعيينه في عام 2009 بعد أن شغل منصب القائم بأعمال الرئيس والمدير التنفيذي للجامعة منذ نشأتها.
وقد عمل د. طارق خليل في مجال التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة أربعين عاما وتغطي خبراته العملية نظامي التعليم الحكومي والتعليم الخاص في جامعات القاهرة وتكساس تك وفلوريدا وميامي ومؤسسات تعليمية أخرى في مختلف دول العالم مثل فرنسا وفنلندا وجواتيمالا والبرازيل ومصر.
أما خبراته الإدارية في المؤسسات التعليمية فتتضمن شغله منصب عميد الدراسات العليا في جامعة ميامي. وقبل تقلده منصب عميد الدراسات العليا بجامعة ميامي، شغل الدكتور طارق خليل منصب رئيس قسم الهندسة الصناعية لمدة عشر سنوات وعمل أيضا رئيسا لقسم الهندسة الحيوية والهندسة البشرية في مركز التأهيل وعلاج الآلام بكلية الطب بجامعة ميامي.
ود. طارق خليل هو المؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق للمنظمة الدولية لإدارة التكنولوجيا IAMOT، والتي تضم أعضاء من أكثر من 85 دولة مختلفة من دول العالم.
ولقد قام برئاسة أكثر من 25 مؤتمرا دوليا لإدارة التكنولوجيا. وهو أيضا مؤسس معهد دراسات الجودة في الصناعة والخدمات بكلية إدارة الأعمال بجامعة ميامي.
أما في معهد المهندسين الصناعيين، فقد عمل كرئيس لمجلس الزمالة، ورئيس قسم هندسة وأساليب قياس العمل، ونائب رئيس الإقليم الرابع، ومدير مراتب الشرف، وعضو مجلس الأمناء.
وشارك د. طارق خليل في تأليف وإعداد 15 كتاب و350 إصدار. وقد عمل ككبير محرري جريدة Technovation وعضوا في هيئة تحرير عدة مجلات علمية عالمية في مجالات الإبداع وإدارة التكنولوجيا.
حصل الدكتور طارق خليل على الكثير من الجوائز منها: جائزة الإبداع التكنولوجي في الهندسة الصناعية، والدكتوراة الفخرية من كلية الإدارة Grenoble في فرنسا، والدكتوراة الفخرية من المعهد الوطني للهندسة والتكنولوجيا في جامعة لورين، وجائزة باحث العام لكلية الهندسة بجامعة ميامي، وجائزتي David F. Baker للأبحاث المتميزة وPhil Caroll لدراسات العمل وجائزة وحدة هندسة العمل من المنظمة الدولية للمهندسين الصناعيين، وجائزتي Paul M. Fitts وJack A. Craft من جمعية العوامل البشرية العالمية.