الأحد، 22 ديسمبر 2024 08:55 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

دبي تستضيف معرضي آراب هيلث وميدلاب الشرق الأوسط 2022

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 07:07 م
أرشيفية
أرشيفية

كشف أحدث تقرير صادر عن شركة إنفورما ماركيتس، المنظمة لمعرض "آراب هيلث وميدلاب الشرق الأوسط" بدبي، عن أن الاستثمار في تكنولوجيا الرعاية الصحية الجديدة قد أصبح أولوية قصوى لعام 2021.

وسلط التقرير، الذي يحمل عنوان: "توقعات سوق صناعة الرعاية الصحية لعام 2021"،الضوء على أن 45٪ من المشاركين في الاستطلاع قد حددوا التكنولوجيا على أنها أفضل فرصة لنمو الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أحدثت الرقمنة التأثير الأكبر وفقًا للوكلاء والتجار والموزعين والعيادات والممارسات الطبية والاستشارات والمصنعين الذين شملهم الاستطلاع.

وقالت سولين سينجر، مديرة مجموعة إنفورما ماركتس: "لقد تسببت جائحة كوفيد-19 والأزمة الصحية العالمية بتحول واضح في الأولويات مع التركيز الآن على تطبيق تقنيات جديدة لتقديم رعاية صحية أفضل، ووفقنا لتقريرنا فإن الرقمنة والبلوك تشين والبيانات الضخمة آخذة في الانتشار بشكل واسع، وبالتالي فإن الذكاء الاصطناعي هو ثاني أكثر مجالات التكنولوجيا تأثيرًا بشكل عام، تليها الروبوتات وقد وضع 23٪ ممن شملهم الاستطلاع من دول مجلس التعاون الخليجي أولوية أعلى بكثير للاستثمار في هذا المجال من التكنولوجيا الجديدة".

ستحتل التكنولوجيا مركز الصدارة في نسخة 2022 من معرضي آراب هيلث وميدلاب الشرق الأوسط، كما ستسلط سلسلة من المحادثات والعروض التقديمية الرئيسية من قادة الصناعة الضوء على أحدث التطورات في هذا القطاع، وفي الوقت نفسه، سيكون الابتكار عنواناً بارزًا لنسخة 2022 من المعرض وذلك بالتزامن مع عودة "حوارات إنوفيت" (Innov8 Talks) التي ستتيح الفرصة لثمان شركات من الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في كل يوم من أيام المعرض ولمدة ثماني دقائق لتقديم أحدث أفكارهم في مجال الرعاية الصحية، بينما سيعرض معرض ومؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط أحدث الابتكارات من صناعة المختبرات عبر مجموعة من عروض المنتجات والمحادثات.

ووفقًا للتقرير، فقد تم تحديد التمويل باعتباره التحدي الأكبر الذي تواجهه الممارسات الطبية العامة والخاصة، وينطبق هذا الأمر أيضاً على الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية، مما يخلق أكبر عائق أمام تطبيق التكنولوجيا الجديدة.

وتابعت سينجر: "عندما نتساءل عن أهم وأبرز الاتجاهات الناشئة المتوقعة في الأشهر الـ 12 المقبلة، فإن الرعاية الصحية القائمة على القيمة تأتي في المرتبة الأولى، حيث يتم هذا عندما يكافأ مقدمو الرعاية الصحية لمساعدة المرضى على تحسين صحتهم وتقليل آثار وحدوث الأمراض المزمنة والعيش حياة أكثر صحة بطريقة قائمة على الأدلة، كما حدد ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع بأن الرعاية الصحية القائمة على القيمة كأبرز اتجاه متوقع للسنة القادمة 2022.

واستقبلت النسخة السابقة من معرض الصحة العربي وميدلاب الشرق الأوسط، التي أقيمت في وقت سابق من هذا العام، 22 ألف و800 زائر من 172 دولة، وشهدت مشاركة 1700 شركة عارضة، ونتج عنها صفقات تجارية جديدة بقيمة 767.7 مليون درهم إماراتي، وقد مثل العارضون 61 دولة من بينهم 30 جناحًا وطنيا".

واختتمت سينجر حديثها قائلة: "لقد أثرت جائحة كوفيد-19 على كل فرد في مجتمع الرعاية الصحية على الصعيدين الشخصي والمهني، ومع ذلك فنحن في مرحلة التعافي والانتعاش بحيث تكون فيها الصناعة جاهزة للمضي قدمًا والعودة إلى الأحداث الحضورية الحية وتأمين عقد صفقات تجارية جديدة، وقد أكدت النسخة الأخيرة من معرضي الصحة العربي وميدلاب الشرق الأوسط على هذه الرغبة، ونتطلع الآن إلى الترحيب بالمشاركين مرة أخرى في نسخة عام 2022".

وستقام نسخة 2022 من المعرض تحت شعار «بالأعمال نتحد ودفع الصناعة نحو الأمام»، والتي تعود كحدث مشترك في مجال الرعاية الصحية والمختبرات، في الفترة الممتدة من 24 إلى 27 يناير في مركز دبي التجاري العالمي، ومن المتوقع أن يتم دعم هذا الحدث مرة أخرى من قبل مجموعة من الجهات الحكومية وقادة الصناعة والمؤثرين في قطاعاتهم الخاصة.

وكجزء من التزام "إنفورما ماركيتس" – الجهة المنظمة لـ " آراب هيلث " و""ميدلاب الشرق الأوسط" بتوفير أعلى مستويات النظافة والأمان في جميع الأحداث التي تنظمها من خلال ضمان سلامة الحضور والموظفين تم عقد الحدث من خلال البروتوكولات المقدمة من خلال اعتماد معيار "إنفورما-الجميع آمن" للصحة والسلامة الخاصة بالشركة، ويتضمن معيار «إنفورما-الجميع آمن» 35 نقطة إرشادية تغطي جميع جوانب التنظيف والنظافة الشخصية مع التركيز على التنظيف المكثف قبل وأثناء وبعد الحدث بالإضافة إلى توفير مرافق إضافية في جميع أنحاء المعرض لغسل اليدين وتعقيمها باستمرار بالإضافة إلى استخدام معدات الوقاية الشخصية وإجراء الفحوصات والتعقب والتتبع وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية.