الأحد، 17 نوفمبر 2024 07:36 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

رئيس "مايكروسوفت" يتحدث عن أغرب صفقات الشركة.. ماذا قال؟

الجمعة، 01 أكتوبر 2021 04:37 ص

أكد الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، أن عرض شركته للحصول على الأصول الأميركية للتطبيق الصيني تيك توك (TikTok)، يعد من أغرب الصفقات التي أبرمها حتى الآن، مبينا أن تم رفض عرض شركة التكنولوجيا الأميركية لشراء شركة تيك توك في سبتمبر/ أيلول الماضي.

إجراء محادثات

وكانت شركة مايكروسوفت أعلنت في أغسطس 2020 أنها تجري محادثات لتولي عمليات تيك توك التابعة لشركة ByteDance في الولايات المتحدة، بعد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب كانت تدرس فرض حظر تام أو ربما تجبر مالكي التطبيق الصينيين على بيعه، وذكرت مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

"تيك توك" ضحية صراع

وذكر "ناديلا" إن شركة تيك توك ضحية صراع بين دولتين، وأرادت الدخول في شراكة، مبينا أن منصة التواصل الاجتماعي أرادت في البداية التعامل مع موفر خدمة سحابية يمكنه أيضًا تقديم خدمات أمنية تهدئ مخاوف إدارة ترامب المتعلقة بمعاملة البيانات الشخصية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي السابق ترامب كان لديه هدف معين، لكنه تراجع، كما وضعت حكومة الولايات المتحدة مجموعة من المتطلبات، ثم تراجعت هي كذلك.

ترامب وبايدن

ولفت رئيس شركة مايكروسوفت أن الرئيس التنفيذي لشركة ByteDance، قد أعجب بخدمات شركة التكنولوجيا المتعلقة بالمحتوى وسلامة الأطفال، المضمونة في منتجات الشركة مثل لعبة Xbox وموقع LinkedIn.

وذكر "فوربس" في تقريره، أنه لا يوجد أخبار بشأن إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تضغط من أجل القيام بصفقة في عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.

وأشار إلى أن "بايدن" وقع أمرًا تنفيذيًا يلغي أوامر الرئيس السابق ترامب التي سعت إلى حظر التنزيلات الجديدة لتطبيق WeChat وتيك توك والتطبيقات الصينية الأخرى، بحسب رويترز، ولكن، كشف بايدن أنه كان يطلع على مخاوف الأمن القومي التي كانت على رأس أولويات إدارة ترامب.

استيلاء على أعمال تيك توك

وبينت "فور بس"، أنه عندما أمر ترامب الشركات الأميركية بالاستيلاء على أعمال تيك توك في الولايات المتحدة، قامت مايكروسوفت بالتعاون مع شركة البيع بالتجزئة Walmart في محاولة لاستبعاد عرض شركة أوراكل.

كما حاولت شركة تيك توك أن تتخلى عن جذورها الصينية، وأكدت للحكومة الأميركية أنها لن تشارك البيانات مع بكين وعينت كيفن ماير رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها لمنح أعمالها وجهًا أميركيًا، لكن هذا لم يكن كافيًا لتهدئة مخاوف إدارة ترامب المتعلقة بالأمن القومي.