رئيس أمريكي سابق يخرج من قائمة فوربس لأغنى 400 شخص
دائما ما يثير الجدل بأفعاله، وها هو الآن يثير الجدل أكثر بعد خروجه من قائمة مجلة فوربس لأغنى 400 أمريكي، حيث لم يعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ثرياً بما يكفي، ليُدرج على قائمة مجلة "فوربس".
2.5 مليار دولار.. قيمة ثروة ترامب
وأوضحت المجلة أنه بنحو 2.5 مليار دولار، تقدر قيمة ثروة ترامب حالياً، ما يجعله أقل بـ 400 مليون دولار من الحد المقرر، لإدراجه في قائمة هذا العام،
المرتبة 339 في الترتيب
واحتل ترامب المرتبة 339 في الترتيب، خلال العام الماضي، لكن مجلة «فوربس» أوضحت إنه لم يلحق بأي من المراكز الـ 400 الأولى هذا العام، حيث انخفضت ثروته بمقدار 600 مليون دولار منذ بداية الجائحة.
ووفقاً للمجلة، ازدهرت أسهم التكنولوجيا والعملات المشفرة والأصول الأخرى في حقبة «كورونا».
ضعف ممتلكاته
وذكرت "فوربس"، أن ممتلكات ترامب في المدن الكبرى، تشكل الجزء الأكبر من ثروة ترامب، لكنها قد ضعفت، ما أخرج الرئيس السابق من النادي الأكثر تميزاً في البلاد.
بدأ تراجعه في 2016
يشار إلى أن ترامب كان يدرج في القائمة كل عام منذ عام 1996، وبدأ ذلك باحتلاله رقم 368، وفي الفترة من 1997 إلى 2016 وهو العام، الذي انتخب فيه وجد نفسه في النصف العلوي من القائمة، ومع ذلك بدأ تراجعه في 2016 ومنذ ذلك الحين استمر ترامب في التدهور في الترتيب قبل أن يسقط من القائمة تماماً الآن.
إعادة حسابه على تويتر
وعلى صعيد آخر كان ترامب قد طلب من قاض، إعادة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر)، فيما يسعى لإلغاء حظر دائم من منصة التواصل الاجتماعي، حيث قدم ترامب إنذارا دعوى أولية ضد "تويتر" مطالبا باستعادة سريعة لحسابه، وجاء في الدعوى أن موقع "تويتر" ألغى حسابه، الذي كان يضم حوالي 80 مليون متابع، بسبب ضغط من قبل خصومه السياسيين.
التحريض على العنف
وكان موقع تويتر قد حجب حساب ترامب في الثامن من يناير الماضي "بسبب مخاطر من مزيد من التحريض على العنف"، كما تم حجب حسابي ترامب على "فيسبوك" و"يوتيوب" بعد اتهامه بتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير الماضي.
جاء ذلك في أعقاب ادعاءات لا أساس لها بالتزوير، بعد أن خسر الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن، فيما أوضح محامون إن حساب ترامب على تويتر، كان قد تحول إلى مصدر مهم للأخبار والمعلومات من الشؤون الحكومية.