نائب وزير السياحة تشارك في فعاليات المُنتدى العالمى لمنظمة التعاون الإقتصادى والتنمية
شاركت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في إحدي جلسات فعاليات المُنتدى العالمى لمنظمة التعاون الإقتصادى والتنمية (OECD ) تحت عنوان "إعداد السياحة بشكل أفضل لتحقيق مستقبل أكثر مرونة" عبر الفيديو كونفرانس الذى يُعقد في عاصمة كوريا الجنوبية "سول" خلال الفترة من 3 وحتى 5 نوفمبر الجارى، ويهدف إلى العمل على التخفيف من تأثير جائحة كورونا على قطاع السياحة.
وشارك في المؤتمر كبار صانعى السياسات والقادة من القطاع الحكومى والخاص من عدد من الدول.
التواصل مع أسواق الشرق الأقصى
وتأتى هذه المشاركة فى إطار استمرار التواصل مع أسواق الشرق الأقصى إلى جانب التعاون المستمر مع منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية (OECD ) حيث تقوم وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع المنظمة فيما يتعلق بالاقتصاديات المرتبطة بالسياحة، هذا إلى جانب تعزيز دور مصر وطرح ما قامت به من إجراءات لاستئناف السياحة خاصة فى الأسواق الجديدة والواعدة.
وقدمت نائب الوزير عرضا تقديميا فى هذه الجلسة، التى شارك فيها وزير السياحة والثقافة الكورى ورئيس منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية، حرصت خلاله على إبراز الصورة الإيجابية للمقصد المصرى، واستهلته بإبراز أهمية السياحة للاقتصاد القومى حيث يعمل بها عدد كبير بشكل مباشر أو غير مباشر. وأوضحت أن المقصد المصرى غنى بمنتجاته السياحية المتنوعة ويذخر بموارد طبيعية وتراث حضارى متميز.
خطة الدولة المصرية لاستئناف السياحة الوافدة
كما قامت باستعراض التجربة المصرية في استئناف السياحة الوافدة إلى مصر أثناء جائحة فيروس كورونا والإجراءات التي تم اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن نجاح هذه التجربة يرجع إلى العديد من العوامل التي على رأسها دعم الحكومة لقطاع السياحة.
كما أوضحت أن خطة الدولة المصرية لاستئناف السياحة الوافدة إلى مصر كانت تضع في المقام الأول صحة وسلامة المواطنين والعاملين بالقطاع والسائحين ولذلك يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل حسم، هذا إلى جانب الاستمرار في المتابعة الدقيقة لتطبيقها وتطبيق أقصى العقوبة القانونية لأى منشأة فندقية أو سياحية يثبت مخالفتها، فضلا عن حرصها على تطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحى حفاظا على سلامتهم وسلامة السائحين.
كما أوضحت أن الوزارة تسعى باستمرار لتطوير المنتج السياحى لإثراء تجربة السائح عند زيارته لمصر والتي من بينها العمل على الربط بين السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين المحافظات السياحية المختلفة، مشيرة إلى أنه بداية من ٢٧ أكتوبر الماضي تم تسيير خط طيران بين شرم الشيخ والأقصر.
كما أشارت إلى أن الدولة المصرية تقوم بإنشاء شبكة طرق متطورة والتي تربط بين المدن السياحية لتيسير تنقل السائح فيما بينها.
ونوهت نائب الوزير عن الأنماط السياحية الجديدة والواعدة مثل مسار رحلة العائلة المقدسة والسياحة الريفية وسياحة الطعام ...وغيرها إلى جانب التوجه الحالي لتطوير سياحة اليخوت.
وفى ختام كلمتها أوضحت نائب الوزير أن من أهم الدروس المستفادة من تجربة السياحة المصرية فى التعامل مع هذه الأزمة هى ضرورة العمل على تحقيق السياحة المستدامة، مشيرة إلى أن مصر تقدم نموذجا رائعا لذلك فى المدن الجديدة من خلال منظومة كاملة توفر فرص عمل ومقاصد متاحة على مدار العام .