مجلس الاحتياطي الأمريكي يحذر من أزمة تضرب السوق العقاري
تحذير شديد اللهجة أطلقه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، من مغبة أزمة اقتصادية قد تضرب خزينة الولايات المتحدة ملحقة بالسوق العقاري الأمريكي خسائر بالغة.
وقال المجلس: إنه يحذر من أن التداعيات المحتملة للمشاكل بقطاع العقارات في الصين، قد تصل إلى النظام المالي الأمريكي وتضر به.
وكانت أزمة شركة "إيفرجراند" الصينية العملاقة المثقلة بالديون، تسببت في حالة من الذعر لدى المستثمرين العالميين منذ صيف هذا العام، حيث كانت تحاول تجنب التخلف عن سداد ديونها.
ولا تأتي المصائب فرادي.. ففي الوقت نفسه وجد مطورون صينيون آخرون صعوبات في سداد ديونهم، مما زاد المخاوف من التداعيات الأوسع نطاقا في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي يتشكل ربعه من العقارات.
اقرأ أيضا:
«كايسا» العقارية الصينية تثير قلق الأسواق على غرار «إيفر جراند»وحذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أحدث تقرير عن الاستقرار المالي، من أن الضغوط العقارية في الصين قد تؤثر على النظام المالي الصيني، مع تداعيات محتملة على الولايات المتحدة، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وأشار التقرير إلى حجم اقتصاد الصين ونظامها المالي وروابط التجارة العالمية المقترنة بها، وكيف يمكن لهذه العوامل أن تكون سببا في نقل التداعيات السلبية لأي اضطراب تشهده البلاد.
وتطرق التقرير إلى الظروف المالية للولايات المتحدة، حيث بلغت أسعار الأسهم مستويات تاريخية ونشأت مخاطر من النمو المتسارع للعملات المستقرة، وهي عملات رقمية مرتبطة بقيمة ثابتة مثل الدولار الأمريكي.