130 مليون شخص يصابون بالفقر خلال الـ 10 أعوام المقبلة.. ماذا سيحدث؟
قال أكيهيكو نيشيو، نائب رئيس البنك الدولي لتمويل التنمية، إن آثار تغير المناخ، تمثل مخاطر كبيرة حيث لا يوجد بلد محصن منها مشيرا إلى أنه يتزايد وضوح الصلة بين تغير المناخ وأثره في رفاهية البشر.
هجرة أكثر من 200 مليون شخص
وأكد أن هذه الأوضاع ستدفع أكثر من 130 مليون شخص إلى براثن الفقر على مدى العشرة الأعوام المقبلة، ما يتسبب في مشكلات كبيرة في المكاسب الإنمائية التي تحققت بشق الأنفس، فيما سيتسبب أيضا في هجرة أكثر من 200 مليون شخص داخل دولهم بحلول عام 2050.
أزمة غير عادلة
وبين أن الأنظار تتجه منذ الأسبوع الماضي، وتركز على جلسات مؤتمر الأمم المتحدة الـ 26 بشأن تغير المناخ الذي يعقد في العاصمة الاستكلندية جلاسكو، لافتا إلى أن أزمة المناخ أزمة غير عادلة إلى حد كبير.
السكان الأشد فقرا في العالم
وعلل ذلك بقوله، أن شرائح السكان الأشد فقرا في العالم هي الأقل مساهمة في تغير المناخ، مبينا أن 74 بلدا من أشد دول العالم فقرا وهي الدول التي تخدمها المؤسسة الدولية للتنمية، صندوق البنك الدولي، الذي يبلغ حجمه عدة مليارات من الدولارات لمصلحة أشد دول العالم فقرا، وهي تشكل أقل من عشر انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم، وهي أيضا الأكثر تضررا من آثاره.
مساندة الدول باستثماراتولفت في مقال له إلى أن البنك الدولي اليوم هو أكبر ممول متعدد الأطراف في العالم للعمل المناخي في الدول النامية، مبينا أنه يشمل ذلك المساندة المقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية، التي تركز بشدة على مساندة الدول باستثمارات في الطاقة النظيفة على نطاق واسع تحول دون انزلاقها إلى بنية تحتية ملوثة ومساعدتها على تحقيق أهدافها المتعلقة بالحصول على الطاقة.
الآثار المناخيةوفي الوقت نفسه، تظهر بالفعل بعض الآثار المناخية التي تؤثر في الدول والمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء العالم، ولذلك، خصص نصف جميع التمويل المقدم من المؤسسة الدولية للتنمية لأنشطة التكيف والقدرة على الصمود في العام المالي 2021.
