"أصول مصر" تهنئ الرئيس السيسي في عيد ميلاده
تحل اليوم 19 نوفمبر، ذكرى ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي تلقى استغاثة الشعب المصري في عام 2013 لإنقاذ الوطن من براثن الجماعات الإرهابية، وأطماع أهل الشر، فاستجاب لمطلب الشعب، وتحمل المسؤلية، وتصدى قائدا للقوات المسلحة المصرية والشرطة، لكل التهديدات عابرا بوطنه لبر الأمان.
وسرعان ما انتهت معركة استرداد مفاتيح الوطن بين أيدي الشعب وقواته المسلحة الوطنية، حتى تلقى السيسي التكليف الأصعب وهو رئاسة جمهورية مصر العربية، وللمرة الثانية استجاب القائد العسكري لأوامر الشعب حاملا سيف الوطن لمواجهة الإرهاب، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، قائدا لمشروعات تنموية وتنويرية واجتماعية، وموجها لثورة في شتى مناحي الحياة بهدف "بناء الإنسان" لتشمل التعليم والصحة وفرص العمل وتحسين المعيشة وتوفير المأكل والمسكن، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمتطلبات الحياة.. ورسم خريطة سياسة خارجية تستند على أعمدة: سيادة مصر، وكرامتها، وريادتها ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
وفي معركة إيقاظ حضارة قديمة من نومها، واستنهاض عزيمة شعب لبناء حضارة جديدة.. استطاع القائد أن يحسمها لصالح المصريين، فقد استلهم من حضارة مصر وعظمتها تلك القدرة والعزيمة على البناء، فما بين مواكب وفعاليات تذكر العالم بفراعنة مصر ومحاربيها الأشداد، قاد الرئيس السيسي معركة لبناء حضارة جديدة وجمهورية جديدة لولا وجود قائد جسور مخلص لما كانت لتتحقق، فلا يمكن لأي مشروع أن ينجح دون قائد مثابر وكتيبة من المحاربين.
الرئيس السيسي، من الشخصيات النادرة تاريخيا التي لا يمكن وصف احتفال الشعب به كنفاق أو رياء، فنحن بكل حواسنا نلمس إنجازاته في كل مكان.. بأعيننا نرى مصر الحديثة وقد أزيلت العشوائيات والمناطق الخطرة وحل محلها البنايات الحديثة والمناظر الخلابة، وبأيدينا نلمس التقدم التكنولوجي وإنهاء مصالحنا رقميا دون عناء طوابير ما قبل السيسي.. وبأقدامنا نسير على طرق حديثة تضاهي كبريات مدن العالم المتقدم.. كما نسمع يوميا شهادات العالم عن تلك البلد التي انتفضت فحمت حدودها واستردت مقاليد حكمها للشعب، ثم خاضت معركة البناء.
مصر الاقتصادية.. في عهد الرئيس السيسي، تحولت من دولة تابعة إلى اكتفاء ذاتي ومصدر للغاز والسلع والطاقة الكهربائية لمن يعاني عجزا في الموارد.. أصبحنا مصدرا وليس مستوردا معتمدا على الغير.. قفزت مصر في المؤشر الاقتصادي العالمي وأشاد بذلك صندوق النقد والبنك الدولي ومراكز الإحصاء العالمية التي أبدا لم تذكر إنجازا لأحد من الشرق إلا "مضطرة".
تقدمت مصر في معركة الوعي، تغير الخطاب الديني، تغيرت مناهج التعليم وآلياته، تحسنت الرسالة الإعلامية، تحرر الفكر.. نفذ الرئيس وعده: "مهمتي بناء الإنسان".
من كل ما سبق، ومن نابع وطني جسده نضال شعب خلف قائده، تتقدم مجلة وموقع "أصول مصر"، والكاتبة الصحفية بدور إبراهيم، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، بالتهنئة للسيد رئيس الجمهورية في ذكرى ميلاده، معربة عن تمنياتها لسيادته بموفور الصحة والسعادة ودوام النجاح والتوفيق الذي يباركه الله ويمنحه لمن يعمل بجهد وإخلاص ووطنية مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما تتقدم المجلة ورئيس التحرير، بالتهنئة للشعب المصري على كافة الإنجازات اليومية التي تتحقق بفضل سواعد أبناء مصر، راجين من المولى أن ينعم علينا بدوام الاستقرار والأمن والنجاح والريادة.