السبت، 23 نوفمبر 2024 12:38 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

صادرات الأسلحة الأمريكية تتراجع 21% مسجلة 138 مليار دولار

الخميس، 23 ديسمبر 2021 02:41 ص

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبيعات العسكرية الأمريكية للحكومات الأجنبية تراجعت بنحو 138 مليار دولار في السنة المالية الماضية، وذلك بنسبة 21 %.

تغير النهج

ويأتي هذا مع تحول إدارة الرئيس جو بايدن عن نهج سابقتها المتمثل في الإفراط في بيع الأسلحة، فيما أوضحت الوزارة أن أرقام المبيعات العسكرية للسنة المالية 2021، التي انتهت في 30 سبتمبر، شملت المبيعات طائرات هليكوبتر سي.إتش-53كيه بقيمة 3.4 مليار دولار لإسرائيل.

3.5 مليار دولار لأستراليا

كما شملت طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي إيه.إتش-64 إي بقيمة 3.5 مليار دولار لأستراليا، فيما بلغ إجمالي مبيعات العتاد العسكري الأمريكي في السنة المالية السابقة 175 مليار دولار.

اقرأ أيضا:

بـ329 مليون جنيه.. العقارات تتصدر تعاملات البورصة الأربعاء

وجاء الانخفاض في العام 2021 بعد مبيعات مرتفعة استثنائية لطائرات مقاتلة وصواريخ موجهة في العام الأخير، من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، فيما تضمنت الصفقات المالية الكبرى للعام 2020 شراء اليابان 63 طائرة مقاتلة إف-35 من شركة لوكهيد مارتن بما يصل إلى 23 مليار دولار من إجمالي ذلك العام.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبيعات العسكرية المباشرة من الشركات الأمريكية تراجعت 17 بالمئة إلى 103 مليارات دولار في السنة المالية 2021 من 124 مليار دولار في السنة المالية 2020.

في حين انخفضت المبيعات التي يجري ترتيبها من خلال الحكومة الأمريكية 31 بالمئة إلى 34.8 مليار دولار في 2021 من 50.8 مليار دولار في العام السابق.

اقرأ أيضا:

وزير الإسكان: 600 مليار جنيه استثمارات "المجتمعات العمرانية" في 7 سنوات

وكانت أطلقت إدارة ترامب برنامج "اشتر الأمريكي"، الذي خفف القيود على المبيعات العسكرية مع تشجيع المسؤولين الأمريكيين على الاضطلاع بدور أكبر في زيادة نشاط صناعة الأسلحة الأمريكية في الخارج.

الحصول على السلاح الأمريكي

الجدير بالذكر أن هناك طريقتان رئيسيتان يمكن للحكومات الأجنبية من خلالهما شراء الأسلحة من الشركات الأمريكية الأولى هي المبيعات التجارية المباشرة، عبر التفاوض بين الحكومة والشركة.

أما الثانية هي المبيعات العسكرية الخارجية، حيث تتصل الحكومة الأجنبية عادة بمسؤول في وزارة الدفاع بالسفارة الأمريكية في عاصمتها، وتحتاج الطريقتان لموافقة الحكومة الأمريكية.