فيديو.. مشيرة خطاب: التدابير المصرية في أزمة كورونا قادت البلاد للنجاة
أشادت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال جلسة «نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان» ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، بالإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية في مواجهة جائحة كورونا.
وقالت خطاب، أن مصر كانت أكثر حظا حيث بدأت مبكرا في إجراءات الحماية من فيروس كورونا بفضل قيادة واعية مستنيرة، حيث تم إطلاق 7 مبادرات صحية منها القضاء على فيروس (سي) و«100 مليون صحة» وغيرها من المبادرات وإزالة العشوائيات وبناء مدن حديثة و تم قطع شوط كبير مهما في الإصلاح المالي والاقتصادي الهيكلي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واطلاق مبادرة الشمول المالي وهذه موجهة بالأساس إلى النساء والشباب وذوي الموارد الضعيفة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتم تخصيص 100 مليون دولار وتم اتخاذ تدابير مالية واقتصادية وسياسية لحماية ودعم الشباب والمرأة والفئات المهمشة واستمرت هذه التدابير حتى بعد انحسار الجائحة بعض الشىء.
وأوضحت أن مصر قدمت نموذج في التصدي لجائحة كورونا فقدتشكلت لجنة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ضمت عدد كبير من الوزارات المعنية في متابعة لصيقة يومية ولحظية للموقف ومصارحة الشعب وتكييف التدابير الاحترازية وفق حالات انتشار الفيروس وكل من تواجد على أرض مصر تلقى نفس الرعاية والعناية في مواجهة الجائحة ما يزيد عن 6 ونصف مليون نازح ولاجئ وطالبي اللجوء ضيوف في وطن لا يعرف مخيمات للاجئين.
وأكدت أن مصر اكتسبت خبرة رفيعة المستوى في ادارة الكوارث والأزمات العالمية هذا الأسلوب الواعي ضمن اننا مستعدون ولدينا المرونة والصمود .
وقالت إن الدروس المستفادة أن وعي الشعب هو أهم التدابير الاحترازية، والوفاء بحقوق الإنسان دون أي تمييز لأي سبب كان هو اقوى صمام أمان، ولن يتمتع احد بالأمان ما لم يتمتع الجميع به، وأن الحق في الوصول إلى الشبكة العنكبوتية لا ينفصل عن الحق في الحماية من استخدامها للاستغلال أو العنف.
وأضافت: أن نجاح إدارة الأزمة لم يقف عند هذا الحد بل استمرت المشروعات العملاقة ومشروعات البنية التحتية والاستثمار في البشر ثم مبادرة حياة كريمة العملاقة التي يستفيد منها أكثر من 60 مليون من سكان مصر ولم تحول الجائحة دون استكمال الاستحقاقات السياسية بانتخاب البرلمان بغرفتيه (النواب والشيوخ)، بالإضافة إلى إعلان الرئيس السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق التي فاقت كل التوقعات والتي تعد التزاما سياسيا على أعلى مستوى تلاها القرار بعدم مد حالة الطوارئ.