السبت، 16 نوفمبر 2024 08:51 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

“إيفرجراند” العقارية تتخذ قراراً مثيراً نتيجة ضائقتها المالية.. ماذا فعلت؟

الخميس، 13 يناير 2022 07:47 ص

بهدف خفض التكاليف، أعلنت شركة العقارات الصينية العملاقة إيفرجراند عن انتقالها من مقرها الرئيسي في شينزين Shenzhen، بسبب معاناتها مع الضائقة المالية التي تمر بها.

سداد مبلغ 706 ملايين دولار

وجاء ذلك مع تمديد الموعد النهائي لحملة السندات حتى يوم الخميس لتأجيل سداد مبلغ 706 ملايين دولار لمدة ستة أشهر، فيما قالت منافستها Shimao Group إنها تجري محادثات مع مشترين محتملين لبعض العقارات التي تملكها الشركة في محاولة لخفض ديونها.

اقرأ أيضا:

القطاع الخاص سلاح محاربة التحديات الاقتصادية

وخلال الأشهر الستة الماضية تعرضت الشركات الصينية لضغوط شديدة، بعد أن تحركت بكين للحد من الاقتراض، ما أدى إلى تراجع قيمة السوق العقاري بأكثر من تريليون دولار العام الماضي 2021.

هدم 39 برجاً سكنياً

يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، أعلن أن شركة إيفرجراند " تواجه تهديداً جديداً بهدم 39 برجاً سكنياً على جزيرة استوائية بالطرف الجنوبي من الصين وسط تسابق الحكومات المحلية لاستعادة أراضي المجموعة قبل إعادة هيكلة المطور المتعثر التي تلوح في الأفق.

غير قانونية

وكانت طلبت حكومة مدينة دانغتشو في مقاطعة هاينان من إيفرجراند هدم ما وصفته بالمباني غير القانونية خلال 10 أيام، فيما تم إصدار القرار في 30 ديسمبر ما يعني احتمال بدء أعمال هدم الشقق شبه المكتملة بحلول 9 يناير الجاري.

إجراء متطرف

ويعد قرار مقاطعة هاينان يعد من بين أكثر الإجراءات تطرفاً في سلسلة الإجراءات الحكومية للاستيلاء على أصول الشركة وممتلكاتها من الأراضي ما يبرز حجم المخاطر الذي تتعرض له أصولها الأكثر قيمة وسط استعداد المجموعة لأكبر إعادة هيكلة على الإطلاق في الصين.

11 قطعة أرض

واستهدف ما لا يقل عن 11 قطعة أرض لمصادرتها من قبل السلطات المحلية في الأشهر الأخيرة لأسباب تتراوح بين تعطل المشاريع إلى دفع الرسوم المتأخرة، مع الإشارة إلى أنه يندفع المزيد من المسؤولين بكافة أنحاء الصين للسيطرة على أصول "إيفرجراند" قبل إعادة الهيكلة المحتملة عن طريق المحكمة والتي ستقيد سلطتهم ما يصعب على الدائنين الوضع المالي الحقيقي للمطور.

اقرأ أيضا:

القطاع المصرفي "رمانة ميزان" السوق العقارية

فيما تمثل قيمة أراضي “إيفرجراند” والمشاريع غير المكتملة عاملاً أساسياً لتحديد ما إذا كانت سندات "إيفرغراند" تستحق الشراء بأسعار تبلغ حوالي 15 سنتاً، بينما ذكر باتريك وونغ المحلل في بلومبرج إنتليجنس: "ربما تكون إيفرجراند قد خسرت آخر فرصة لبيع أراضيها والحصول على سيولة".