الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 07:52 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

الصين تبني منشأة بحثية تحاكي بيئة الجاذبية على القمر

الجمعة، 14 يناير 2022 08:27 ص

كشف باحثون صينيون أنهم يعملون على تطوير منشأة يمكنها محاكاة جاذبية سطح القمر، وفقاً لما ذكرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست.

غرفة مفرغة

وسيكون القمر الاصطناعي عبارة عن غرفة مفرغة تستخدم مجالاً مغناطيسياً قوياً لإعادة إنشاء بيئة منخفضة الجاذبية، حيث تقوم بكين ببناء منشأة بحثية تحاكي بيئة الجاذبية المنخفضة على القمر، واستلهمت ذلك من التجارب التي استخدمت مغناطيس لتحليق ضفدع في الفضاء

اقرأ أيضا:

بقيمة مليار دولار.. مبادرة بين «أبيكورب» والبنك الإسلامي للتنمية لتمويل عدة مشاريع

غضون بضعة أشهر

وأوضح كبير العلماء بالمشروع لي رويلين، إنه من المقرر أن يتم إنشاؤها في غضون بضعة أشهر، حيث ستمكن من التحكم في الجاذبية لوقتٍ كاف لإجراء الأبحاث، متوقعا أن تأخذ المنشأة عملية محاكاة القمر إلى مستوى جديد.

مقارنات مع السابق

وأشار إلى أن الفارق الكبير بينها وبين عمليات المحاكاة السابقة، والتي تعتمد على إخفاء الجاذبية، أنها كانت عمليات مؤقتة تستغرق ثواني فقط، فيما يمكن أن يستمر التأثير في منشأة التجارب الجديدة بقدر ما تريد، مبينا أن المنشأة تتكون من حجرة مفرغة تحتوي على قمر صغير يبلغ قطره 60 سم مربع، فيما يحتوي على صخور وغبار خفيف مثل تلك الموجودة على القمر.

سدس قوة الجاذبية

كما وتعادل قوة الجاذبية عليه حوالي سدس قوة الجاذبية على الأرض، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنها مدعومة بمجال مغناطيسي، مبينا أن الفكرة جاءت من تجارب الفيزيائي الروسي المولد أندريه جيم لتحليق ضفدعاً بمغناطيس، والذي حصل من أجله على جائزة هزلية تسمى نوبل إل جي، في عام 2000.

استكشاف الفضاء

فيما عبر "جيم" عن سروره، من أن تجاربه التعليمية البحتة على الارتفاع المغنطيسي أدت إلى تطبيقات في استكشاف الفضاء، بينما تأتي هذه الخطوة الصينية، في ظل مساعيها لأخذ زمام المبادرة في سباق الفضاء الدولي الجديد مع الولايات المتحدة. حيث يتضمن ذلك برنامج استكشاف القمر.

اقرأ أيضا:

القطاع الخاص سلاح محاربة التحديات الاقتصادية

إرادة صينية

هذا فضلاً عن مهامها الأخيرة بهبوط مركبة على الجانب الآخر من القمر في عام 2019، وفي عام 2020 إعادة عينات الصخور إلى الأرض لأول مرة منذ 44 عاماً، كما تستهدف الصين الهبوط برواد فضاء على سطح القمر بحلول 2030، وإنشاء قاعدة أبحاث مشتركة على القمر مع روسيا.