الانتهاء من 75% من أعمال البنية التحتية لوجهة "مسار"
أعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك و المنفذ لوجهة “مسار” بمكة المكرمة، إنجاز 75% من أعمال البنية التحتية للوجهة، وانطلاق العمل في أجزاء جديدةٍ أخرى من هذا المشروع الفريد الذي سيشكل الواجهة الحضارية للعاصمة المقدسة.
جاء ذلك في أحدث التقارير الخاصة بمستجدات أعمال التطوير في وجهة “مسار” للربع الاخير من العام الماضى الذي شهد تقدماً كبيراً في مرحلة البنية التحتية مع قرب اكتمال الأعمال في هذه المرحلة.
حيث أنهت أعمال الإسفلت في أجزاءٍ من الطرق الرئيسية التي يتقاطع معها المشروع، بالإضافة إلى أعمال الأسفلت والتجهيز الخاصة بطريق البوليفارد، وهو المسار الخاص بالمشاة الذي يمتد على طول المشروع.
و بصفة عامة وصل الإنجاز في المشروع لمراحل متقدمةٍ في الربع الرابع من العام الماضى ، حيث أكدت الشركة أن أعمال الكبارى قد أصبحت شبه مكتملة، مع تجاوز الإنجاز فيها نسبة 98%.
في حين نسب الانجاز أكثر من 86% من تقاطعات الطرق. ومن جهة أخرى، تجاوزت نسبة الإنجاز في ممرات السيارات المتقاطعة مع طريق الملك عبدالعزيز نسبة 72%، أما في مواقف السيارات فقد تجاوزت نسبة الإنجاز 66%، في حين اكتمل إنجاز 52% من أعمال أنفاق الخدمات التي تخدم البنية التحتية للمشروع، وما يزال العمل جارٍ على الممرات الخاصة بالمشاة، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز فيها 41%.
وتعد وجهة “مسار” وجهة حضرٍّية ذات رؤية تنموية واستثمارية، وستشكل عند انتهائها معلماً عصرياً متعدد الإمكانات والمميزات، وستسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي مكة وضيوفها، وستقدم منظومة متكاملة متنوعة تستقطب الاستثمار المؤسسي في عددٍ من القطاعات الأساسية، مدعومة بجودة مرافقها وخدماتها عالية الجودة لتجعل مكة المكرمة وجهة جاذبة ومحركة للاستثمار المؤسسي طويل المدى.
وكان عام قد شهد توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تعاونٍ مع العديد من الجهات المالية والتجارية؛ مثل: بنك الرياض، وشركة المياه الوطنية، وغيرها، وذلك بهدف استكمال تزويد الوجهة بالخدمات العامة، ودعم إمكانات الشركة للمضي قدماً في أعمال التطوير وتمهيد الفرص للاستثمار المؤسساتي الذي يحقق قيمة مضافة للوجهة