الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 09:13 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

أغنى رجل في كوريا الجنوبية يفقد 7 مليارات دولار من ثروته

الجمعة، 28 يناير 2022 07:52 ص
أغنى رجل فى كوريا الجنوبية
أغنى رجل فى كوريا الجنوبية

تفوق بريان كيم، الرجل الذي تقاسم غرفة مع سبعة من أفراد عائلته في طفولته، على وريث مجموعة سامسونغ، جاي يي لي، ليصبح أغنى شخص في كوريا الجنوبية، ثم بدأت المفارقات.

ظهرت مخاوف الاحتكار ذات الصلة بشركته "كاكاو" (Kakao) عملاقة التراسل، حيث اتخذت الدولة تدابير أكثر صرامة لتجنب مثل هذه الممارسات.

ثم جاء رد فعل عنيف حين باع كبار المسؤولين التنفيذيين أسهمهم بعد فترة وجيزة من اكتتاب عام ناجح على أسهم إحدى الشركات التابعة.

كما انتشرت أخبار الأسبوع الماضي، بأن كيم ربما تهرب من دفع 886 مليار وون (722 مليون دولار) من الضرائب، وهي مزاعم نفتها "كاكاو" ووصفتها بأنها "لا أساس لها".

أثر ذلك على أسهم الشركة، التي تراجعت 48% عن ذروتها في يونيو، لتشطب حوالي 7 مليارات دولار من ثروة كيم، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

هذا مثال آخر على انحسار مد مليارديرات التقنية مع انتهاء انتعاش أسهم شركاتهم المدفوع بوباء كورونا.

قال هيون يونغ كيم، المحلل في شركة "هيونداي موتور سكيوريتيز": "للقضايا تأثير سلبي على معنويات المستثمرين، والتوقعات حول شركات التقنية الكبرى آخذة في التراجع".

أسس كيم، الذي عاش الفقر المدقع وكان أول إخوته التحاقاً بالجامعة، شركة قبل "كاكاو" في 2006 ثم أطلق تطبيق المراسلة عبر الهاتف المحمول "كاكاوتوك" بعد أربع سنوات.

بدأت الشركة بعد ذلك بالتوسع في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتسوق والألعاب وخدمة طلب وسائل النقل للركاب.

كما قدّمت جائحة كوفيد-19 دفعة أخرى لها، حيث دفع تقليل التفاعلات الشخصية المستهلكين نحو تطبيقات شركة "كاكاو".

وطُرحت ثلاث من وحداتها للاكتتاب العام في غضون أقل من عامين وهي "كاكاو غيمز"، و"كاكاو بنك"، و"كاكاو بيّ"، وما يزال يُتوقع إدراج مزيد من الشركات، بما فيها "كاكاو موبيليتي"، ووحدتها التي تدير منصة الرسوم الهزلية الرقمية "بيكّوما".

ووضع النمو السريع "كاكاو" تحت رقابة تنظيمية متزايدة، حيث تعرضت هيمنتها على السوق لانتقادات بسبب تهديدها للمتاجر الصغيرة.

وتعهد كيم في سبتمبر بمساعدة صغار التجار بمبلغ 300 مليار وون، قائلاً إنه سينظر بإلغاء الخدمات التي تنافسهم مثل توصيل الزهور.

كما قال في جلسة استماع بالبرلمان في أكتوبر: "فكّرنا في الآونة الأخيرة حيال عدم إدراكنا لمسؤوليتنا الاجتماعية لأننا كنا مبتهجين بنمو الشركات التابعة؛ وبصفتنا شركة تلقت دعماً عاماً، فإننا سنبذل جهوداً مضنية لنتذكّر مجدداً كيف كنا حين بدأنا".