ترامب يعتزم بناء 2300 منزل فاخر بمنتجعه بفلوريدا
أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب، أنه يعتزم إنشاء 2300 منزل فاخر ومساحات تجارية في المرحلة الأولى من البناء بمنتجعه "ترمب ناشيونال دورال".
وأضاف أنه "أنفق للتو ملايين الدولارات" على ملعب "بلو مونستر" (Blue Monster) للغولف بالمنتجع.
يضم منتجع "دورال"، الذي اشتراه ترمب بعد إعلان إفلاسه في عام 2012، أربعة ملاعب غولف وفندقاً فاخراً، وكان المنتجع واحداً من أكبر مصادر الدخل بمجموعة ترمب لعدة سنوات قبل فرض الإغلاق ومنح إجازات للموظفين في بداية جائحة كوفيد- 19.
لدى المنتجع قروض بالملايين ضمنها ترمب بنفسه، لكن فلوريدا كانت مفتوحة إلى حد كبير خلال الوباء.
وارتفع سوق السلع الفاخرة في جنوب فلوريدا بعد انتقال موظفي قطاعي التمويل والتكنولوجيا من الولايات التي تفرض ضرائب أعلى.
على صعيد الأعمال، كان ترمب هادئاً نسبياً منذ تركه منصبه حتى وقت قريب، وبدلاً من ذلك كرَّس وقته لسياسة الحزب الجمهوري.
وسعت قطاعات كبيرة من "وول ستريت" والشركات الأمريكية أيضاً إلى إبعاد نفسها عن التعامل معه بعد أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي في مبنى الكابيتول، وطُرد من وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن مؤسسة ترمب اقتربت في الشهور الأخيرة من إبرام صفقة لبيع حقوق فندقها بواشنطن، قد تجلب أكثر من 370 مليون دولار.
وأنشأ شركة إعلامية ستندمج مع شركة شيك على بياض، هي "ديجيتال وورلد أكويزيشين"، وقامت كلتا الشركتين في شهر ديسمبر بجمع مليار دولار بنظام تمويل الاستثمارات الخاصة في الأسهم العامة (PIPE) من مجموعة من المستثمرين لم يُكشف عن أسمائهم، ويعتزم ترمب تحدي أكبر شركات التكنولوجيا.
وقد ترتفع ثروة ترمب الصافية، التي قدَّرها مؤشر بلومبرغ للمليارديرات بنحو 2.6 مليار دولار، بشكل كبير في حال الانتهاء من الصفقة.
ولم يرد ممثل عن مؤسسة ترمب فوراً على طلب للتعليق خارج ساعات العمل.
واستمرت "دورال" في جني أكثر من 70 مليون دولار سنوياً أثناء وجود ترمب في منصبه، وقبل أن يؤثر الوباء على السفر، وفقاً لإفصاحاته المالية كرئيس، ولكن ذلك الرقم انخفض إلى أقل من 50 مليون دولار في العام 2020.
وأشارت التقارير الإخبارية إلى عدم ارتباط هذا التراجع كلية بتأثير كوفيد-19. خلال فترته الرئاسية، ودعا مستشار الضرائب لدى مؤسسة ترمب مسؤول مقاطعة ميامي-ديد إلى تخفيض فاتورة ضرائب "دورال" بسبب "ضعف أدائها الكبير" مقارنة بالمنتجعات الأخرى في المنطقة، على حد قول قصة منشورة في صحيفة واشنطن بوست عام 2019.
