إطلاق 7 قوافل طبية ضمن مبادرة "حياة كريمة"
أطلقت وزارة الصحة والسكان 7 قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، للكشف والعلاج مجانًا فى التخصصات الطبية المختلفة، ويستمر عمل القوافل لمدة يومين تبدأ من اليوم السبت. وقالت الوزارة إن التخصصات الطبية تشمل "النساء والولادة وخدمات تنظيم الأسرة والأطفال والباطنة والأنف والأذن والعظام والجراحة والرمد الأسنان والقلب والجلدية، بالإضافة إلى خدمات الأشعة والتحاليل".
7 قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة”
وأضافت أن المحافظات المقرر إجراء القوافل بها تشمل سوهاج وكفر الشيخ وبنى سويف وأسيوط والأقصر والفيوم والقليوبية. يذكر أن مبادرة حياة كريمة تقدم خدمات طبية وعلاجية للمواطنين بالمجان، على أن تجرى إحالة الحالات التى تتطلب الرعاية إلى المستشفيات.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى في مستهل سنة 2019 مبادرة حياة كريمة، وحث مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما، والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً .
وفور اطلاق الرئيس لمبادرة حياة كريمة تحركت كل اجهزة الدولة فى اتجاه تنفيذ تلك المبادرة لتحقيق أهدافها والوقوف بجانب الفئات الاكثر احتياجا فى كل المجالات كالصحة والتعليم والسكن .
وخصصت الحكومة 103 مليار جنيه لمبادرة 'حياة كريمة' لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر إحتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.
وتهدف المبادرة لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا فى 2019، وتشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذها
وتشمل أهدافها زواج اليتيمات. -الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميا للمواطنين.
-تشمل المبادرة القرى والنجوع
-رفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة.
-تركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد.
بدأت المبادرة باختيار 277 قرية تتجاوز نسبة الفقر فيها 70%، ورصد مبلغ 103 مليار جنيه للتنفيذ.. والتنسيق مع 16 جمعية أهلية للتنفيذ.
كما أن المبادرة بها شق للرعاية الصحية، يشمل تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية. وتتضمن تنمية القرى الأكثر احتياجا، طبقا لخريطة الفقر، وصرف أجهزة تعويضية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى هذه القرى والمناطق، كما ستسهم فى زواج اليتيمات.
تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية. وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.