مستشار الرئيس: المنتشر حاليًّا أوميكرون ودلتا.. واللقاحات مؤثرة
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، فى تصريحات تليفزيونية، إنه عندما يحدث تحور لفيروس كورونا يتم التعامل مع المتحور وكأنه فيروس جديد، لأن التحور وسيلة للتهرب من المناعة، حتى يستطيع الوصول إلى أنسجة الجسم وإصابتها.
أضاف أنه من المتوقع حدوث تحورات أخرى لفيروس كورونا، مضيفاً: "المنتشر حالياً أوميكرون ودلتا، لكن اللقاحات حتى الآن مؤثرة، وقلنا من قبل أن اللقاحات لا تمنع العدوى، لكنها تقلل من عدد الإصابات التى تحتاج إلى مستشفيات، وكذلك نسب الوفيات نتيجة الإصابات بالفيروس، وأثبت اللقاح ذلك حيث إن من حصل عليه أقل عرضه لدخول المستشفيات".
إقرأ أيضاً.. "الصحة": تدريب 47 ألفًا من أعضاء الفرق الطبية في مختلف التخصصات بجميع المحافظات
وتابع: "هناك أشخاص واجهوا أعراض بالتأثير على بعض أنسجة الجسم أو بعض التليفات بالرئة، وغيرها من النسب القليلة من إصابات ما بعد كورونا، ولكن الكثير من الإصابات عادوا لحياتهم الطبيعية كما هي بعد التعافي".
وفى وقت سابق قال الدكتور حسام عبد الغفار – المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة- إن التأثير المرضي للأوميكرون أقل من التأثير المرضي لمتحور دلتا، والدليل على ذلك أنه في الموجات السابقة كان كلما زادت نسبة انتشار المرض زادت بنفس الدرجة معدلات دخول المستشفيات، لكن مع المتحور أوميكرون معدلات دخول المستشفيات لا يتناسب طردياً مع معدلات الإصابة بأوميكرون، وبالتالي ليس هناك ضغط على المستشفيات.
وأضاف أنه يجب التعامل احتياطياً واحترازياً مع إصابات الجهاز التنفسي على أنها إصابة كورونا حتي يثبت العكس، وأن هذا الأسلوب العلمي الصحيح للتعامل مع الوباء..
ولفت إلى أنه في حالة الاحساس بارتفاع مستمر في درجات الحرارة عدم انخفاضها بالعلاج خافض الحرارة أو نقص نسبة الأوكسجين عن 92% أو وجود صعوبة في التنفس، يجب التوجه فوراً إلي المستشفي.
وأشار عبدالغفار إلى أنه عندما تم اكتشاف الأوميكرون في نوفمبر السابق، اكتشفوا 3 صور له وهم أوميكرون (BA-1 ,BA-2, BA-3 ) لكن كلهم من نفس العائلة الجينية، أي متقاربون جداً، وأن ما يتردد عن وجود متحورات جديدة للأوميكرون يحتاج إلي توثيق علمي. مشيراً إلى أن هناك 36 تغيراً حاصلاً في الأوميكرون.