أوبر تدرس تبادل العملات المشفرة مقابل خدماتها

أعلن دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي، لأوبر تكنولوجيز، أن الشركة ستقبل العملات المشفرة في مرحلة ما في المستقبل.

وأشار إلى تكلفة التبادلات التي يمكن أن تحمل رسوم معاملات مرتفعة، بجانب التأثير البيئي للتعدين الرقمي على شبكة الطاقة، أسباب لعدم دمج "أوبر" لهذه التكنولوجيا بعد.

وقال: "نجري محادثات طوال الوقت، كلما باتت آلية التبادل أقل تكلفة وأكثر صداقة للبيئة، وأعتقد أنك سترانا نميل إلى العملة المشفرة أكثر قليلاً".

وأعلنت "أوبر تكنولوجيز" فى وقت سابق عن عائدات للربع الرابع فاقت تقديرات المحللين، فقد سجلت الشركة أكبر عدد من المستخدمين في تاريخها، مما ساعد على التصدي لأثر اضطرابات فيروس "أوميكرون" على الركوب التشاركي، وتعزيز مكاسب نشاط التوصيل.

الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، قالت الأربعاء الماضى في بيان، إنَّ الإيرادات ارتفعت بنسبة 83% إلى 5.8 مليار دولار، متجاوزة توقُّعات المحللين البالغة 5.4 مليار دولار.

وقال دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي للشركة في البيان: "بينما بدأ المتحور (أوميكرون) في التأثير على أعمالنا في أواخر ديسمبر؛ بدأ نقل الركاب في التعافي بالفعل".

وأضاف أنَّ إجمالي الحجوزات زاد بنسبة 25% خلال الأسبوع الأخير مقارنة بالشهر السابق.

وارتفعت أسهم الشركة بنحو 4% في التداولات الإضافية بعد إغلاق السوق.

وفي الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر؛ أعلنت "أوبر" عن إجمالي حجوزات بقيمة 25.9 مليار دولار، والتي تشمل خدمات نقل الركاب، وتوصيل الطعام والشحن، بزيادة 51% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وصل عدد المستخدمين النشطين للنظام الأساسي للشركة شهرياً إلى 118 مليوناً، وهو الأعلى على الإطلاق

وأضاف خسروشاهي: "تظهر نتائجنا إلى أي مدى وصلنا منذ بداية الوباء".

وعلى الرغم من نمو إجمالي حجوزات النقل في "أوبر" بنسبة 67% عن العام السابق لتصل إلى 11.3 مليار دولار، بما يتماشى مع توقُّعات المحللين؛ إلا أنَّها ما تزال أقل بنحو 16% مقارنة بمستويات ما قبل كورونا.

عرضت "أوبر" توقُّعات مخففة لحساب تأثير "أوميكرون"، فقد توقَّعت الشركة أن تصل الحجوزات الإجمالية من 25 مليار دولار إلى 26 مليار دولار في الربع الأول، في حين توقَّع المحللون 27 مليون دولار.

غيّر الوباء بشكل أساسي تركيبة أعمال الشركة، مما أجبرها على تعزيز وحدة التوصيل الخاصة بها عندما انخفض طلب الركاب.

ووسّعت "أوبر" عروضها لتشمل البقالة، والكحول، وعناصر توفير الراحة، والتي ساهمت في الحجوزات في قطاع التوصيل، مما أدى إلى التفوق على نشاط نقل الركاب.

إقرأ أيضاً.. "أوبر" تصل إلى الفضاء في مهمة لتوصيل الطعام.. ماذا حدث؟

وقالت الشركة، إنَّ أعمال التوصيل لديها سجلت أول ربح لها على أساس أرباح معدلة قبل الفائدة، والضرائب، والإهلاك، واستهلاك الدين بقيمة 25 مليون دولار خلال الربع.